نيوهامشير، الولايات المتحدة (CNN) -- تبرأ متمرد شيشاني سابق، يعيش بالمنفى، من تفجيرات بوسطن، التي تتوجه أصابع الاتهام فيها إلى الشقيقين، تامرلان وجوهر تسارناييف، وراح ضحيتها ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى.

وقال مصدر أمني لـCNN، إن مسكن موسى كاديجيمرادوف، تعرض للتفتيش، كما جرى استجوابه، الأسبوع الماضي، إلا أنه رفض الكشف عن ما ترتب عن ذلك، في حين أوضح الأخير للشبكة، بأن التحقيق انصب على علاقته بـتامرلان.

ونفى كاديجميرادوف، في بيانه، بشكل قاطع تورطه في تفجيري بوسطن قائلاً: "أنا على ثقة بأن مكتب التحقيقات الفيدرالية يعلم الآن بأنه ليس لي أي صلة بالعمل البشع في بوسطن"، في إشارة لانفجارين استهدفا الماراثون السنوي للمدينة.

وأضاف: "بالكاد أعرف عائلة تسارناييف والتقيتهم للمرة الأولى عند انتقالنا للولايات المتحدة، وفي المرات القليلة التي تقابلنا بها، وبمبادرة من تسارناييف، لم نناقش مطلقاً قضايا سياسة أو دينية، لذلك لم استطيع التخمين أبدا بما يدور في رأسيهما."

ويشار إلى أنها المرة الثانية التي تستجوب فيها السلطات الفيدرالية كاديمجيرادوف بشأن علاقته بتامرلان، الذي زاره ببيته قبل ثلاثة أسابيع من تفجيري 15 إبريل/نيسان الفائت.

وتقوم السلطات الأمريكية بتحقيقات على عدة جبهات لتحديد إذا ما تلقى الشقيقان أي مساعدة لتنفيذ الهجمات، رغم تأكيد الشقيق الأصغر، جوهر، بأنهما قاما بها بنفسيهما وأن تامرلان هو العقل المدبر.