لندن، بريطانيا (CNN)-- اعتقلت الشرطة البريطانية رجلاً أيرلندياً يُشتبه في أنه يقف وراء هجوم بقنبلة على حديقة "هايد بارك"، في وسط العاصمة لندن، قبل 31 عاماً، أسفر عن مقتل أربعة جنود كانوا يخدمون في فوج الحرس الملكي.
وقال مكتب الادعاء الملكي إن المشتبه به يُدعى جون أنتوني داوني، ويبلغ من العمر 61 عاماً.
وقُتل أفراد الحرس الملكي نتيجة التفجير الذي استهدف حديقة "هايد بارك"، في 20 يوليو/ تموز عام 1982، بينما كانوا في طريقهم من مقر إقامتهم إلى قصر باكنغهام الملكي، وأسفر الانفجار أيضاً عن مقتل سبعة خيول.
ووجه الادعاء الملكي، بحسب بيان أصدره الأربعاء، إلى داوني اتهامات بقتل كل من روي جون برايت، ودينيس ريتشارد أنتوني دالي، وسايمون أندرو تيبر، وجيفري فيرنون يونغ.
ويواجه المشتبه به أيضاً اتهامات أخرى منها التخطيط لشن هجوم يعرض حياة الأشخاص للخطر، ومن المتوقع أن يمثل أمام محكمة "ويستمنستر" وسط لندن، في وقت لاحق الأربعاء.
وقال رئيس قسم الجريمة ومكافحة الإرهاب في مكتب الادعاء الملكي، سو هيمنغ: "اكتشفنا أن هناك أدلة قاطعة بتورطه في تنفيذ الهجوم، وهذه الاتهامات تصب في المصلحة العامة."
وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت في عام 1987، أي بعد نحو خمس سنوات على التفجير، أحد أعضاء الجيش الجمهوري الأيرلندي، يُدعى غيلبرت "داني" ماكنامي، حيث صدر حكم بسجنه لمدة 25 عاماً، بتهمة صنع القنبلة، إلا أنه تم إطلاق سراحه بعد 10 سنوات، بعد إسقاط الاتهامات عنه.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.