(CNN)-- اعتبر وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد، الذي ساعد الرئيس السابق جورج بوش في حربيه في أفغانستان والعراق، أنّ البيت الأبيض مازال لم يقدم بعد تبريرات مقنعة للهجوم المحتمل على سوريا.

كما وجّه بعض النقد لإدارة أوباما لكشفها تفاصيل بشأن الهجوم المحتمل ووضعها للعموم قبل اتخاذ أي قرار.

وقال "لا أستطيع تخيّل فيما يفكرون...ولماذا يريدون من نظام الأسد أن يكون شفافا مثل الكريستال أخذا بعين الاعتبار ما ينوون القيام به."

ورغم أن أوباما أوضح أنه ليس لديه قرار محدد حتى الساعة، إلا أنّه بات شبه معروف أنّ الجيش الأمريكي قد يستخدم صواريخ كروز لشن ضربة على مواقع في سوريا.

وقال رامسفيلد إنّ "فكرة أن إزالة الغموض عمّا ستفعله تبدو لي طائشة" غير أنه شدد مع ذلك على أنّ البيانات الصادرة حتى الآن من إدارة أوباما لا ترقى إلى عتبة التدخل في سوريا.

وقال "حقيقة تفتقر البيانات إلى إشارات إلى مصالحنا القومية وعلاقتها بهذا الوضع الخاص، وعندما تفكّر في ما هو أهمّ حقيقة في المنطقة، فهو برنامج إيران النووي والعلاقة بين إيران وسوريا ونظام الأسد وعلاقة ذلك بالإرهابيين الذين يقتلون في كل مكان هناك رجالا أبرياء ونساء وأطفالا بمن فيهم أمريكيون."

واعتبر أنّ هيلاري كلينتون أورثت وزير الخارجية الحالي إرثا سيئا، وأن قيادة العالم الأمريكية تراجعت على أيدي أوباما. وأوضح قائلا "هذه الإدارة تتعاطى بأسلوب الانسحاب والاعتذار. وهذه الفراغ الذي خلقناه ملأه أشخاص ليست لهم نفس قيمنا أو مصالحنا."