دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت وسائل الإعلام اللبنانية التركيز على الأنباء حول اعتقال السعودي ماجد الماجد، زعيم ما يعرف بـ"كتائب عبدالله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة، وبرزت تقارير حول مخططات كان الماجد يعتزم تنفيذها، ولكن من هو هذا القيادي وما أبرز محطات حياته؟
وبحسب ما يشير إليه موقع وزارة الداخلية السعودية فإن الماجد من مواليد الرياض عام 1973، وليس له كنية معروفة، ويحتل الرقم 61 على قائمة المطلوبين الـ85 التي أصدرتها المملكة وأدرجت فيها أخطر المطلوبين بجرم الانتماء إلى تنظيم القاعدة.
وتشير تقارير صحفية سعودية إلى ارتباط الماجد بعناصر القاعدة في المملكة وخارجها من خلال الدعم المالي، كما ساهم بمحاولة تهريب سجناء على صلة بالتنظيم في اليمن ونقلهم إلى العراق، وقد تسلل بنفسه إلى اليمن قبل أن يغادر لاحقا إلى لبنان.
سراج الدين زريقات الناطق باسم كتائب عبدالله عزام
ونشط الماجد ضمن تنظيمات متشددة يعتقد أنها على صلة بالقاعدة والنشاط المسلح في العراق انطلاقا من لبنان، كما دخل إلى مخيم نهر البارد لللاجئين الفلسطينيين الذي اقتحمه الجيش اللبناني عام 2007 للقضاء على جماعة "فتح الإسلام" المتشددة، ولكنه تمكن من مغادرته إلى جهة مجهولة بعد ذلك. وصدر في لبنان حكم غيابي بحقه بالسجن المؤبد على خلفية هذه القضية عام 2009.
أما كتائب عبدالله عزام، التي يعتقد أن الماجد كان يقودها، فقد تأسست على يد السعودي صالح القرعاوي، الذي أوقفته السعودية عام 2012، وسبق للتنظيم أن أعلن مسؤوليته عن عدة عمليات، على رأسها إطلاق صواريخ باتجاه بارجة أمريكية في خليج العقبة بأغسطس/آب 2005، إلى جانب عمليات قصف لصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتنفيذ تفجيرات في طابا.
ووضعت الولايات المتحدة "كتائب عبدالله عزام" على لائحة المنظمات الإرهابية في 24 مايو/أيار 2012، علما أن التنظيم يحمل اسم القيادي المعروف خلال مرحلة القتال ضد السوفيت في أفغانستان، عبدالله عزام، الذي يعتقد أنه كان المرشد الروحي الأساسي لمؤسس القاعدة الراحل، أسامة بن لادن.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.