أرامكو تستحوذ على 70% من سابك مقابل 69.1 مليار دولار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-أعلن عملاق النفط السعودي، أرامكو، إتمام صفقة الاستحواذ على 70% من شركة البتروكيماويات الضخمة، سابك، مقابل 69.1 مليار دولار.
وتم الاستحواذ على هذه الحصة من صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، في صفقة خاصة بلغت قيمتها 259.125 مليار ريال ( 69.1 مليار دولار ) وبسعر يعادل 123.39 ريال (32.9 دولار) للسهم الواحد من سابك، بحسب بيان أصدرته أرامكو على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء.
وتعد خطوة الاستحواذ على 70% من سابك، وهي رابع أكبر شركة بتروكيماويات بالعالم، ضمن استراتيجية أرامكو لطرح 5% من أسهمها بأسواق المال، والتي تأجلت حتى إتمام هذه الصفقة ومرور عام عليها حتى يظهر أثرها على ميزانية عملاق النفط العالمي.
وقال خالد الفالح، وزير الطاقة والثروة السعودي، على حسابه بموقع تويتر:"نهنيء صندوق الاستثمارات العامة و أرامكوالسعودية على هذة الصفقة المباركة بما ستحدثه من تحول شامل، سيؤدي إلى إيجاد شركة طاقة وبتروكيميائيات وطنية عملاقة متكاملة تقود قطاع الطاقة العالمي وتعزز بدرجة أكبر إمكانات النمو في أرامكو السعودية و #سابك على المدى البعيد".
وفي تغريدة تالية، قال الفالح :" صفقة تاريخية وضخمة على المستوى العالمي كهذه، لا يكسب فيها أطرافها الثلاثة فحسب، وهم صندوق الاستثمارات العامة، وأرامكو السعودية، وسابك، وإنما الكاسب الأكبر هو الاقتصاد الوطني"
وذكر المشرف على صندوق الاستثمارات العامة، ياسر بن عثمان الرميان، في بيان: "تمثّل هذه الصفقة فائدة مشتركة لجميع الأطراف، ونقلة نوعية لثلاث من أهم المؤسسات الاقتصادية في المملكة، وستوفر الاتفاقية رأس مال ضخم لتعزيز استراتيجية الاستثمار طويلة الأمد لصندوق الاستثمارات العامة، مما سيسهم في تنوّع القطاعات، ومصادر الدخل في المملكة.
وتابع الرميان قائلا إن الصفقة ستقدم كذلك مالكاً استراتيجياً قادراً على إضافة قيمة كبيرة لشركة سابك ومساهميها، مع الاستفادة في الوقت نفسه من القدرات القوية التي تتمتع بها "سابك"، لفتح الآفاق أمام فرص النمو التي تستطيع أرامكو السعودية أن توفّرها، باعتبارها أحد اللاعبين البارزين في أسواق الطاقة عالمياً.
وقالت أرامكو إن الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية الشركة بعيدة المدى لدفع عجلة النمو، عبر تطوير وتعزيز محفظة أعمالها في قطاع التكرير والكيميائيات، من خلال زيادة إجمالي حصتها من الطاقة التكريرية العالمية من 4.9 مليون إلى ما بين 8 إلى 10 ملايين برميليوميا بحلول عام 2030، على أن يتم تحويل 2 إلى 3 ملايين برميل يوميا من هذه الكمية إلى منتجات بتروكيميائية.