رجل أعمال إماراتي يحث المسؤولين على إعادة النظر بقوانين لتسهيل حياة المقيم والمستثمر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، الأحد، المسؤولين في دولة الإمارات "لإعادة النظر في بعض القوانين والممارسات والرسوم المفروضة" في البلاد، وذلك بهدف تحسين الاقتصاد في ظل تأثر المنطقة بظروف اقتصادية قد تخيف المستثمر، على حد قوله.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها مؤسس "مجموعة الحبتور" على حسابه الرسمي في تويتر، حيث كتب: "تمر منطقتنا بظروف سياسية تؤثر على المناخ الاقتصادي في المنطقة عموماً مما ينعكس كخوف المستثمر في الإمارات ودبي... في ظل هذا، أحث المسؤولين في دولتنا على إعادة النظر في بعض القوانين والممارسات والرسوم المفروضة، التي إذا ما أعدنا النظر فيها، فستؤثر إيجاباً على الاقتصاد".

وذكر الحبتور في تغريداته بعض الطرق التي يعتقد أنه يجب على دولة الإمارات اتباعها لحث المهتمين على الاستثمار في البلاد دون تردد، أولها هي "وقف العقلية الاحتكارية لدى شركات الاتصالات" والسماح بالمكالمات السمعية والمرئية المجانية عبر الإنترنت، مثل التي يوفرها "سكايب" و"واتساب" وتطبيقات عدة أخرى، وذلك لتسهيل حياة المقيم والمستثمر، مؤكداً أن "هذه واحدة من الخدمات الواجب تقديمها كوننا نسعى أن نكون مدينة ذكية".

كما أشار الحبتور إلى أهمية إعادة النظر في إلغاء عدد من الرسوم والضرائب المفروضة، وعلى رأسها ضريبة القيمة المضافة، التي أدرجت في يناير/كانون الثاني من عام 2018، مضيفاً أن "فوائدها لا يمكن أن تعوض شعور الحذر والتردد الموجود لدى المستثمر بسبب وجودها".

وأتبع قائلاً إن "محاولات الحاسدين والصحافة الضعيفة لتخويف المستثمر والزائر وإضعاف الثقة بالإمارات ودبي لا تخفى على أحد"، مؤكداً أن دولته لطالما نجحت بالنهوض والتقدم، لأنها "تملك الشجاعة والحكمة لتقييم الأمور والتشاور والسماع لبعضنا بعض. وهذا ما يجب أن يحدث الآن ليستمر هذا النجاح".

ثم اختتم سلسلة تغريداته قائلاً إن رحلة بناء دولة الإمارات لم تخل من التحديات، إلّا أن الدور الأكبر في نجاحها يعود إلى "تعاضد القادة مع التجار وعملهم كيد واحدة وقلب واحد"، مؤكداً أنه لا بد من الدولة "التوقف أحياناً وإعادة النظر في بعض الخطوات" للاستمرار في النجاح بطريقة أقوى في المستقبل.

وغالباً ما يقوم رجل الأعمال الإماراتي بمشاركة آرائه السياسية والاقتصادية على حسابه في موقع تويتر، رغم ما يتلقاه من ردود أفعال معارضة في الكثير من الأحيان، من بينها على تغريدة نشرها في أبريل/نيسان، حث فيها على تحقيق السلام والتعاون مع إسرائيل اقتصادياً وزراعياً وعلمياً ودفاعياً.