مسؤول سابق في إدارة ترامب: حذرت البيت الأبيض من كارثة وبائية مُحتملة قبل تفشي كورونا بـ3 أشهر

نشر
3 دقائق قراءة

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال الاقتصادي السابق في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توداس فيليبسون، الجمعة، إن فريقه أخطر البيت الأبيض بشأن مخاطر تفشي الوباء الذي يلوح في الأفق قبل نحو 3 أشهر من اعتقاده بأن فيروس كورونا قد شق طريقه إلى الولايات المتحدة.

محتوى إعلاني

وعمل فيليبسون لمدة ثلاث سنوات كرئيس بالإنابة لمجلس المستشارين الاقتصاديين بالإدارة الأمريكية قبل التنحي في يونيو حزيران لاستئناف دوره التدريسي في جامعة شيكاغو.

محتوى إعلاني

وكشف فيليبسون أن اختباره كان إيجابيًا لكورونا قبل أقل من شهر من مغادرته البيت الأبيض، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

ويوم الجمعة، أخبر فيليبسون مذيعة CNN بوبي هارلو، أنه شارك في تأليف ونشر تقرير بعنوان "التخفيف من تأثير وباء الأنفلونزا من خلال ابتكار اللقاحات"، الذي حذر من أن وباء يمكن أن يقتل ما يصل إلى نصف مليون أمريكي، ويسبب ما يصل إلى 3.79 تريليون دولار خسائر للاقتصاد الأمريكي.

في السابق، تمسك الرئيس الأمريكي بأنه لا يمكن لأحد أن يتوقع أو يمنع تفشي الفيروس التاجي، لكن هارلو أشارت يوم الجمعة، إلى أن تقرير فيليبسون المكون من 41 صفحة تم تقديمه لكبار المسؤولين في البيت الأبيض في سبتمبر أيلول 2019.

وأكد فيليبسون أن التقرير تم تقديمه إلى ترامب أو كبار المسؤولين، مُضيفا: "البيت الأبيض على دراية تامة بما يطرحه مجلس الاستشاريين الاقتصاديين".

وقال فيليبسون إنه ليس من غير المألوف أن يختلف مسؤولو البيت الأبيض حول مسار العمل الذي يجب على الرئيس اتخاذه بشأن قضايا معينة. وخلال الأشهر التسعة الأولى من تولي فيليبسون رئاسة مجلس الاستشاريين الاقتصاديين، قال إن المجلس كان "ناجحًا للغاية" في جعل ترامب يأخذ نصيحته.

فيليبسون: "شىء هذا مثل... يحدث كل 100 عام، وقد تجاهلت العديد من الإدارات في الماضي ذلك.. كانت هناك مرات قليلة جدًا خرجت من (المكتب) البيضاوي عندما لم نكن في الجانب الفائز. لم يكن هذا شائعًا جدًا لدى جميع الأطراف، من الواضح أنه أدى إلى الكثير من الإقصاء بل والتهديدات بإقالتي".

وقال فيليبسون إن هذه الطريقة المثيرة للجدل أجبرته على مغادرة الإدارة الأمريكية قبل شهرين تقريبًا من موعد عودته إلى جامعة شيكاغو.. وقال "لقد انزعجت جدا من ذلك، وحان الوقت للذهاب على أي حال".

نشر
محتوى إعلاني