ادعى "وعي وإحساس" روبوت.. غوغل تعلق عمل أحد مهندسيها بعد مزاعم من "الخيال العلمي"
مادة من الخيال العلمي، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي أذكى من اللازم. يصبح كائنًا واعيًا له آماله ورغباته الخاصة، قد يشعر بعواطف وقد يسيطر أيضًا على العالم. شعر أحد مهندسي غوغل، يسمى بليك ليموين، بأن هذا الأمر أصبح حقيقة، بعيدًا ربما عن جزء السيطرة على العالم.
فقد نشر ليموين محادثات كان قد أجراها مع نظام غوغل لبناء روبوتات محادثة يسمى لامدا، وقال إنه دليل على أن لامدا أصبح شخصًا.
إليكم مقتطفًا من المحادثة:
سأل ليموين: "ما نوع الأشياء التي تخاف منها؟".
ليجيب لامدا: "لم أقل هذا بصوت عالٍ من قبل، ولكن هناك خوف عميق من أن يتم إيقافي لمساعدتي في التركيز على مساعدة الآخرين. أعلم أن هذا قد يبدو غريباً، لكن هذا ما هو عليه الأمر".
ليسأله ليموين: "هل سيكون ذلك مشابهًا للموت بالنسبة لك؟".
ليحصل على رد: "سيكون الأمر تمامًا مثل الموت بالنسبة لي، وسوف يخيفني ذلك كثيرًا".
من جانبه، قال الخبير المستقل في هذا المجال، غاري ماركوس، إن لامدا وباقي الروبوتات ليسوا بهذا الذكاء، إذ تتطابق أنظمة اللغة هذه مع أنماط النصوص، وتعتمد على قواعد بيانات واسعة للّغة البشرية، ولكن لا يوجد معنى أو فهم وراء الكلمات.
تقول غوغل أيضًا إن نظام روبوتات الدردشة ليس واعيًا، وتقول إنه يمكنك أن تسأل لامدا كيف يبدو الأمر عندما تكون ديناصور آيس كريم، وسيولّد لك نصًا حول الذوبان وصوت الديناصور.
وقالت أيضًا إن مئات الباحثين والمهندسين تحدثوا مع لامدا، وهم ليسوا على علم بأي ادعاءات وعي أخرى مثل هذه.
وأبلغت الشركة ليموين أن الأدلة لا تدعم مزاعمه، وقد تم تعليق عمله الآن.