هذه الملصقات المغرية..هل حمت الجنود الأمريكيين من الأمراض الجنسية خلال الحرب العالمية الثانية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل سمعت يوماً بشخصية "روزي ذا ريفيتير" من ملصقات الحرب العالمية الثانية؟ تلك الشخصية الأنثوية التي تركت انطباعاً كبيراً على رجال الجيش الأمريكي خلال فترة أربعينيات القرن الماضي.
قد يعجبك أيضا.. الماكياج العضوي.. من أحضان الطبيعة إلى السجادة الحمراء
وقد اشتبه لاحقاً أن هؤلاء الحسناوات كن مصابات بأمراض تناسلية، لتظهر الملصقات على أنها مناشير توعية ضد العدوى بالأمراض الجنسية المنتشرة خلال الحرب العالمية الثانية.
وأطلق على الملصقات عنوان "احمي نفسك،" حيث ظهرت هؤلاء النساء، بجاذبية كبيرة وشفاه حمراء اللون، بهدف توعية الرجال إلى أمر لم يناقش بشكل علني آنذاك، وهو الأمراض المنقولة جنسياً.
قد يهمك أيضا.. رفاهية قصوى.. هل 2016 عام الألماس الملون؟
وأرادت الحكومة تسليط الضوء على هذا الموضوع، أملاً ألا يكرر التاريخ نفسه، بعد أن نقل 18 ألف جندي خلال الحرب العالمية الأولى، إلى خارج ساحة المعركة بسبب الإصابة بالأمراض التناسلية، الأمر الذي تطلب شهراً من العلاج قبل أن يستعد الرجال للعودة إلى الجبهة.
وبطبيعة الحال، فإن السؤال الذي يطرح ذاته، يبقى: هل كل هذه الملصقات، ساعدت فعلاً في وقاية القوات الأمريكية من الأمراض المنقولة جنسياً؟
وأيضا.. ابتكارات مذهلة أحدثت "ثورة" في عالم صناعة السيارات
وكان مكتب وزارة الخارجية الأمريكية الطبي التابع للجيش أوضح أن "أدنى معدلات الأمراض التناسلية في الجيش الأمريكي حصلت خلال العام 1943، ومن ثم تزايدت هذه المعدلات في العام 1944، وحصلت زيادة أكبر في العام 1945، بعد توقف الأعمال العدائية."