بعد رحيل صباح فخري.. القدود الحلبية على لائحة اليونسكو للتراث الإنساني العالمي

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: FETHI BELAID/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الثقافة السورية، الأربعاء، إدراج فن القدود الحلبية، على لائحة اليونسكو التراث الإنساني العالمي، خلال اجتماع الدورة الـ16 للجنة الدولية لحماية التراث الثقافي اللامادي في فرنسا.

محتوى إعلاني

وباركت الوزارة لسوريا، وجميع السوريين "إضافة جزءٍ من ثقافة وتراث المجتمع السوري العريق، إلى التراث الإنساني"، وتوجهت بالشكر إلى "الأمانة السورية للتنمية على جهودها الكبيرة في إعداد ملف القدود ومتابعته في منظمة اليونيسكو".

محتوى إعلاني

وتناولت "الأمانة السورية للتنمية" في بيانٍ لها مراحل العمل على هذا الملف، ونوهت لدور المطرب السوري الراحل صباح فخري الذي توفي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وجاء بالبيان أنّه: "قدم الكثير من معرفته وخبرته الطويلة في التراث الغنائي الحلبي، وخاصةً القدود الحلبية بما يُغني الملف، ويسهم في نقل الحكاية السورية المتناغمة إلى بقية المجتمعات الإنسانية".

والقدود بحسب تعريف عدة باحثين موسيقيين؛ "كلماتٍ نظمت على قد أو مقاس ألحانٍ موجودة بالأصل"، وغالباً ما كانت ألحانًا دينية خرجت من الزوايا الصوفية، نظم الشعراء أغاني وقصائد الغزل على مقاسها، ولطالما وصف صباح فخري بـ "ٍسيد القدود الحلبية"، وحارسها، وساهم في انتشارها بصوته الأسطوري الذي رددت أصداؤه مسارح العالم.

ويشتهر مطربو مدينة حلب السورية عموماً، بأداء هذا النوع من الأداء الموسيقي، وتحفظ الذاكرة الموسيقية الغنية لهذه المدينة، أصواتاً خالدة أدّت القدود، كالمطربين الراحلين صبري المدلل، وأديب الدايخ، ومحمد خيري، والمنشد محمد الحفّار.

نشر
محتوى إعلاني