مصافحة اليد..تكشف عن الأمراض في جسمك

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Fox Photos/Getty Images

دبي، الإمارات العربية العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة حديثة أن المصافحة القوية يمكن أن تكون مؤشراً على صحة القلب والأوعية الدموية.

محتوى إعلاني

ويمكن لنتائج الدراسة أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويقول الدكتور سيباستيان باير، المختص بالأمراض الباطنية في بوسطن والمؤلف الرئيسي للدراسة إن "تضخم القلب عضلات القلب، هو نوع من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف القلب والذي يحصل غالباً لدى كبار السن،" مضيفاً أن "نتائج دراستنا تشير إلى أن قوة العضلات، التي تُقاس من خلال قوة قبضة اليد، يمكن أن ترتبط بعدم تضخم عضلة القلب. وعدم تضخم عضلة القلب، يرتبط بعدد أقل من مضاعفات القلب والأوعية الدموية."

وقارن البحث الذي نشر الأربعاء في مجلة "بلوس وان" (PLoS ONE) بين قوة قبضة اليد، وبنية القلب ووظيفته، وشمل 4 آلاف و654 مشاركاً من الرجال والنساء في المملكة المتحدة، والذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً.

وقاس الباحثون قوة قبضة اليد باستخدام آلة تسمى مقياس ديناميكي هيدروليكي. ثم قاموا بتحليل بنية ووظيفة قلوب المشاركين باستخدام الرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية أو CMR، وهي تقنية سريعة التطور توفر صورًا عالية الدقة للقلب.

وأوضح باير أن "الرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية، هو تقنية تصوير استخدمت على نطاق واسع للنظر في بعض أمراض القلب والكثير من الأمراض الوراثية بين الشباب".

ونظر الباحثون في ستة مؤشرات لوظيفة القلب، مثل الكتلة الكلية للقلب، بالإضافة إلى عدد من القياسات التي تُقيِّم وظيفة البطين الأيسر ، بما في ذلك حجم السكتة الدماغية، والكسر القذفي، وحجم نهاية الانبساط، وحجم نهاية الانقباض.

وبحسب ما ذكر باير، فإن البطين الأيسر هو جزء من القلب مسؤول بشكل رئيسي عن ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، إذ يشير حجم السكتة الدماغية إلى حجم الدم الذي يُضخ في ضربات القلب، وحجم نهاية الانبساط، هو قياس لسعة ملء البطين الأيسر.

ووجد فريق البحث أن كل زيادة في الانحراف المعياري في قوة قبضة اليد كانت مرتبطة بزيادة في حجم السكتة الدماغية ، وزيادة في حجم نهاية الانبساط، وانخفاض في كتلة البطين الأيسر.

ورغم أن قوة قبضة اليد اُستخدمت منذ فترة طويلة كطريقة سريعة وسهلة وغير قاسية لقياس أداء القلب والأوعية الدموية ، فإن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تربط قياسات مقاومة اليد مع التغيرات الهيكلية الفعلية في عضلة القلب، وفقًا لما تقوله طبيبة القلب والشيخوخة في كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس دينا غولدووتر.

من جهته، أشار باير إلى أن "ارتباط قوة قبضة اليد وتضخم القلب كان أكثر وضوحاً بين الأفراد الأكبر سناً،" مضيفاً: "قد يجعل ذلك من السهل رؤية الاختلاف لدى هذه الفئات العمرية."

 

نشر
محتوى إعلاني