ألمها أسوأ من الولادة.. أبرز ما تحتاج معرفته عن حصى الكلى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعتبر ألم الخاصرة الناتج عن حصى الكلى في جانب واحد أحد أكثر الأعراض شيوعاً، وقد ينتشر أحيانًا إلى أسفل المعدة، وإلى منطقة الأعضاء التناسلية.
وفي بعض الأحيان قد يسبب الألم الغثيان والقيء.
ويتم تشخيص الحصى عبر التصوير من خلال فحص CAT، ومن غير الممكن تشخيصها من خلال فحص الدم أو أي شيء آخر.
تكوين الحصى
تتكون الحصى لدى حوالي 95٪ من الناس. وهناك بعض الأدوية التي تسبب الحصى.
ويمكن أن تؤدي الحصى إلى مشاكل في الكلى، وإذا تركت لفترة طويلة فقد تؤدي إلى انسداد الكلى وفقدان وظيفتها.
الألم
تمنع الحصى تدفق البول في الكلى وتتسبب في تراجعه، وهذا مؤلم جداً حيث يصفه الكثير من الناس بأنه أسوأ من الولادة.
عوامل الخطر
هناك بعض الأمراض المرتبطة بحصى الكلى، مثل قصور الدريقات، والسمنة، والسكري.
تتمثل العوامل الغذائية الرئيسية في انخفاض تناول الماء وارتفاع تناول الملح والبروتين الحيواني.
ويؤدي العامل الوراثي دوراً أيضاً.
العلاج
تمر الحصى عادة بهدوء إذا كانت صغيرة، ويمكن تناول الأدوية لتخفيف الألم.
وقد يستغرق الأمر بضعة أيام تصل إلى 6 أسابيع، اعتماداً على مكان الحصى ومدى صغر حجمها.
الجراحة:
- تُفتت الحصى عبر موجات تصادمية خارجياً.
- يُمكن اعتماد تنظير الحالب باستخدام تلسكوب صغير دون أي شق عبر الإحليل ليعبر من المثانة إلى الحالب، واستخدام الليزر لتكسير الحصى إلى قطع.
- استخدام التلسكوب عبر الوصول للكلية ومعالجة الحصى.