حجار: 89 مليون فقير بالدول الإسلامية.. إما نقود التغيير أو نُقاد إليه

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: youtube

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بندر حجار، إن النسبة الأكبر من الفقراء والنازحين على مستوى العالم اليوم هم من دول ضمن العالم الإسلامي الذي يعاني أيضا من زيادة سكانية وارتفاع في البطالة محددا دور البنك في الفترة المستقبلية بالتحول إلى مصرف لـ"التنمية والتنمويين" بشمولية واسعة بهدف "قيادة التغيير" وليس الانقياد إليه.

محتوى إعلاني

حجار، الذي كان يتحدث في افتتاح الاجتماع السنوي الـ 42 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية ليل الثلاثاء، ذكر ظروف اجتماع هذا العام قائلا إنه "يأتي في ظل مجموعة من التحديات والمتغيرات والظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يمر بها العالم وبينها الدول الإسلامية" التي بينها كما قال "دول تُعاني من حالات هشاشة وعدو استقرار سياسي وأمني وتدفق للاجئين والنازحين."

محتوى إعلاني

واستدل حجار بتقارير إحصائية تدل على أن 61% من نازحي العالم، أي قرابة 25 مليون نازح، هم من دول إسلامية. وأن 89 مليون إنسان من المحتاجين للمساعدة الإنسانية والإغاثية في العالم هم من مواطني دول منظمة التعاون الإسلامي.

وتحدث حجار عن وجود دول أخرى في منظمة التعاون الإسلامي "في مرحلة انتقالية وتسعى إلى استعادة نسق النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وتنويع الدخل" بينما هناك في جانب ثالث دول "في مرحلة التحول وتسعى إلى تحويل اقتصادها المعتمد على سلعة واحدة كمصدر رئيس للدخل إلى اقتصاد متنوع واتباع نماذج تنمية أكثر شمولا واستدامة."

وحدد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تحديات تواجه الدول الإسلامية بينها "مشكلة زيادة السكان وارتفاع نسبة البطالة" وخاصة بين الشباب دون سن 30 عاما الذين تصل نسبتهم إلى 69 في المائة من السكان بالدول الإسلامية التي يبلغ عدد سكانها 1.7 مليار نسمة ويتوقع أن يصلَ العدد إلى 2.2 مليار نسمة بحلول 2030 .

وتطرق حجار إلى برنامجه للسنوات الخمس القادمة، محددا بين الأهداف الرئيسية تحويل البنك من بنك للتنمية إلى بنك للتنمية والتنمويين، فيعتمد في مشاريعه، وبرامجه على شبكةٍ متكاملة من التنمويين من جميع أنحاء العالم، ويقوم بحشد موارده المالية، والبشرية المتنوعة من خلال المنصات الالكترونية.

وطالب حجار بالحض على توسيع إطار التنمية وإدخال المزيد من الشباب والنساء وأصحاب المبادرات محذرا بالقول: "إما أن نقود التغيير وإما أن نُقاد إلى التغيير، وبينهما فرق كبير."

نشر
محتوى إعلاني