تيلرسون: عقد اتفاقيات مع السعودية بأكثر من 350 مليار دولار.. والجبير: سنعمل مع أمريكا على التصدي لإيران

نشر
3 دقائق قراءة

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن القمة السعودية الأمريكية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، شهد توقيع اتفاقيات وصفقات بين الرياض وواشنطن بلغت قيمتها أكثر من 350 مليار دولار، بحضور العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

محتوى إعلاني

وجاءت تصريحات تيلرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي، عادل الجبير، وأضاف وزير خارجة أمريكا أنه بالإضافة إلى المبيعات العسكرية الأمريكية للسعودية والتي بلغت قيمتها 110 مليارات دولارات، فإن الصفقات الأخرى التي أبرمت تمثلت باستثمارات تجارية تُقدر بـ250 مليار دولار، ما يوفر آلاف الوظائف في الولايات المتحدة.

محتوى إعلاني

وتابع تيلرسون: "اليوم يعد يوماً تاريخياً للعلاقة الأمريكية السعودية. وتلك الشراكة النامية قائمة على الثقة في سعينا نحو أهداف مشتركة. وفي مركز شراكتنا تقع أهدافنا الأمنية المشتركة فأمن الأراضي الأمريكية يدعمه أمن الأراضي السعودية. ونؤمن بأن العلاقات الأمنية القوية أساسها علاقات اقتصادية قوية."

وحول إيران، قال تيلرسون: " نحن ننسق عن قرب جهودنا لمكافحة دعم إيران للمقاتلين الأجانب والمليشيات الموجودة في اليمن والعراق وسوريا،" وتطرق إلى فوز الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بولاية رئاسية ثانية، قائلاً: "ما أتمناه هو أن يستخدم روحاني فترة رئاسته الجديدة لإنهاء دعم إيران للإرهابيين وقوى زعزعة الاستقرار، كما نتمنى أن ينهي اختبارات الأسلحة الباليستية وأن يعيد حقوق الإنسان لشعب إيران،" مشدداً على أنه إن أراد روحاني تغيير علاقة دولته مع العالم، فلا بد أن يعمل على إنهاء حملة طهران بزعزعة الاستقرار في المنطقة.

ومن جانبه، أشاد الجبير بالقمة الأمريكية السعودية التي وصفها بأنها "تاريخية وغير مسبوقة"، مشيراً إلى أن الرؤية المشتركة للسعودية وأمريكا التي وقعها الملك سلمان وترامب تعد "نقطة تحول في العلاقات الاستراتيجية،" وتفتح "حقبة جديدة" من العلاقات الثنائية.

وأكد الجبير أن العاهل السعودي بحث مع ترامب "التدخلات الإيرانية"، مؤكداً أن طهران لا تستطيع التقدم أكثر بـ"سياستها المتطرفة،" واتهم إيران بتأسيس "حزب الله" اللبناني، التي وصفها بأنها "أكبر منظمة إرهابية" ودعم الحوثيين في اليمن ضد الرئيس المعترف به دولياً، منصور عبدربه هادي، والذي يدعمه التحالف العربي بقيادة السعودية.

وحول انتخاب روحاني، أكد الجبير أن ذلك يعد شأناً داخلياً، وأن ما يهم المملكة هو أفعال النظام وليس الشخصيات، قائلاً: "إعادة انتخاب روحاني أمر داخلي ونحكم على إيران من خلال أفعالها."

نشر
محتوى إعلاني