تعزيزات سودانية بكسلا لمواجهة "تهديدات" وإريتريا تنفي وجود قوات مصرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن الجيش السوداني وصول قوات من وحدات "الدعم السريع" إلى ولاية كسلا المجاورة للحدود مع إريتريا شرق البلاد، وذلك بالتزامن مع تحذيرات من وزير الخارجية السوداني عن وجود "تهديد" في تلك المنطقة، بينما كان الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، ينفي وجود قوات مصرية في بلاده.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية إن قوات الدعم السريع وصلت إلى كسلا حيث رحب بها والي المنطقة، آدم جماع آدم، واصفا إياها بأنها "القوة الضاربة في كل بقاع السودان وصمام الأمان للتصدي لأي عدوان يتطاول على السودان."
أما وزير التربية والتعليم السوداني، إدريس عبد الرحمن الحاج، رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية، فقال إن وصول القوات "يمثل رسالة داوية لأعداء الوطن ويؤكد أن السودان في أتم الجاهزية لأي اعتداء محتمل" بينما قال اللواء محمود همد، إن القوات السودانية "ليست من دعاة الحرب ولكنها جاهزة إذا ما فرضت عليها."
وصول القوات ترافق مع تصريحات وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأثيوبي، قال فيها إن لدى بلاده ما يؤشر لوجود "مهددات تستهدف أمن السودان في الشرق" واعدا بكشف التفاصيل "في الوقت المناسب"، رافضا الحديث عن تهديدات من دولة بعينها.
الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، ظهر بدوره على شاشة التلفزيون الرسمي في مقابلة نفى فيها الأحد وجود قوات مصرية على أراضي بلاده، كما كانت الشائعات تفيد. ووصف أفورقي تلك المعلومات بـ"الأخبار الكاذبة"، متهما وسائل إعلام أجنبية بترويجها.