نقيب الفنانين الأردنيين يتحدث لـCNN عن آخر اللحظات في حياة ياسر المصري

نشر
3 دقائق قراءة

عمان، الأردن (CNN)-- "الحركة الفنية الأردنية والعربية خسرت قامة من قامات الدراما والفن الأصيل".. هكذا ودَّع حسين الخطيب، نقيب الفنانين الأردنيين، الفنان الراحل ياسر المصري، الجمعة، خلال حديثه إلى CNN بالعربية.

محتوى إعلاني

وتوفي الفنان ياسر المصري، مساء الخميس، إثر حادث سير مروع، فيما عبر نقيب الفنانين الأردنيين عن حزنه، بقوله إن الراحل "لم يكمل الدرب رغم أن مراحل هامة فنية كانت بانتظاره".

محتوى إعلاني

وأشار الخطيب إلى أن "المصري كان قد صور مجموعة حلقات من مسلسل بدوي جديد اسمه (درب الشهامة)، إلا أن القدر كتب له هذه النهاية وهو يقدم المعونة لأحد جيرانه".

ونقل الخطيب رواية ذوي المصري لـCNN بالعربية عن اللحظات الأخيرة في حياته، قائلا إنه "بادر إلى مساعدة أحد جيران شقيقه في منطقة جبل الرحمة بمحافظة الزرقاء الأردنية، بمحاولة تشغيل باص خاص له متعطل عند منحدر، حيث لم تفلح محاولته بتشغيل الباص مرارا، وفقد السيطرة عليه، ليهوي به ومعه ابن شقيقه الذي يرقد على سرير الشفاء الآن، وحالته العامة متوسطة".

وقال الخطيب: "كان المصري في زيارة والدته في الزرقاء، وبعدها بادر لمساعدة جار له في تشغيل باصه المعطل، وركب معه ابن شقيقه أثناء ذلك، لكنه فقد السيطرة أثناء محاولة تشغيل الباص مرارا ليهوي به إلى منحدر على مقربة منه".

وعبر الخطيب عن حزنه على الراحل الذي وصفه بـ"الإنسان الفنان والمتفاني، وصاحب السيرة الطيبة"، مضيفا: "ياسر كنا نعتبره رمزا من رموز حركتنا الثقافة الفنية العربية والأردنية، وعن الجانب الانساني له، فهو رجل متفان جدا ورجل طيب السيرة والأخلاق، لست أزكي على الله أحدا في هذا المقام، لكن أشهد له بقيمه وأخلاقه العالية".

الخطيب قال إن "المصري كان على تواصل طيب ودائم مع جميل زملائه في العمل وفي أماكن التصوير، ودون تمييز بين الزملاء من قدامى الممثلين أو الجدد منهم، ولم يكن يميز أيضا في تعاملاته بين الناس، فالغلابى منهم كانوا أصدقاءه أيضا، رحم الله ياسر كانت بانتظاره مراحل فنية هامة".

وشكلت وفاة الفنان ياسر المصري صدمة في الأوساط الثقافية والفنية والصحفية، وكتب المؤلف الأردني مصطفى صالح، كاتب مسلسل نمر بن عدوان الذي اشتهر به الممثل الراحل، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "صبرا آل ياسر.. إن العين لتدمع والقلب ليدمى.. رحيلك وأنت في عنفوانك.. جعلنا نبكي دما بدل الدمع. الكلمات لن تفيك حقك فأنت أكبر من كلامنا. قرأت الخبر واعتقدت في البداية أنها دعابة سمجة من أحد طالبي الشهرة. لم أصدق وما زلت غير مقتنع بأنك فارقتنا. الموت أيها الحبيب يختار أفضل الرجال".

نشر
محتوى إعلاني