"أموال" محمد علي وسبب عودة وائل غنيم وما تريده قطر وتركيا.. تغريدات لإعلامية إماراتية

نشر
4 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قالت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي، إن رجل الأعمال المصري، محمد علي يمتلك من الحنكة الاقتصادية ما يتفوق به على أقرانه في مصر، لافته إلى أن مليونا واحدا من الملايين التي انفقها على سيارات وفلل كافية لمعالجة وتعليم الآلاف.

محتوى إعلاني
محتوى إعلاني

جاء ذلك في سلسلة تغريدات للكعبي على صفحتها بتويتر، حيث قالت: "محمد علي كان بإمكانه أن يساعد في القضاء على الفقر وكان بإمكانه التعاون في محاربة الفساد من يمتلك المادة ومن يمتلك السلطة الاثنان قادران على صناعة فرق في المجتمع الذي ينتميان إليه. لماذا لم يحاول محمد علي أن يصنع التأثير والفرق بدعم جهود داخلية هدفها القضاء على الفقر والفساد؟"

وتابعا قائلة: "إذا كانوا يتكلمون بلغة المال الحقيقة أن مليون من ملايين محمد علي التي صرفها على اقتناء سيارات وبناء فلل وقصور كان بإمكانها أن تعالج الآف الأشخاص وتعلم الآف الطلبة وتحقق الفرص لعشرات الباحثين عن عمل. أصحاب رؤوس الأموال جزءً من بناء المجتمع. ولا يحارب جهود المجتمع منهم الا فاسد.. إذا كانوا يتكلمون بلغة المال فليست الدولة وحدها وليست الحكومة وحدها المسئولة عن الشعب أصحاب رؤوس الأموال الذين حققوا أموالهم في الدولة عليهم أدوار في خدمة الشعب والدولة ليس منّةً ولكنه فرضاً".

وعن وائل غنيم قالت الكعبي: "وائل غنيم يعود من جديد لأنه شعر بأن كومبارس جديد سلب منه دور البطولة وائل غنيم يطرح نفسه من جديد بنفس الثقة ونفس الدرجة من الإفلاس وائل غنيم اكتشف بأن فلسفته في التغيير كانت خطأً وبالصدفة وجد طريقة جديدة في التغيير واحزروا أيها السادة وائل غنيم يريد أن يفرض طريقته علينا قبل أن يثبت فشلها من جديد . السهولة التي حقق بها الوصول في المرة الأولى أعطته الثقة في جولة أخرى. يتعامل معنا كفئران تجارب.."

وأضافت: "المقاول محمد علي يمتلك من الذكاء والعبقرية والحنكة الاقتصادية ما يتفوق به على كل الموجودين في مصر فقرر أن يكون تفوقه بصب لعناته على كل من يعملون .وائل غنيم أخطأ في مفهومه للتغيير فقرأ كتاباً وغير فلسفته وقرر أن تكون فلسفته الجديدة مرجعية لأصحاب القرار بمصر ’المنطق انتحر‘".

وفي تغريدات منفصلة تطرقت الكعبي إلى ملف تركيا وقطر، قائلة: "هذا هو السؤال الذي تخرج به وأنت تجول بين الأخبار :ماذا تريد قطر وماذا يريد الأخوان! الأخوان وقطر يبحثون عن العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد يريدون تحقيق العدالة والقضاء على الفقر وتطبيق الديمقراطية؟ أين مكان دعواتهم تلك في ليبيا واليمن وسوريا والعراق.. أصبحت شعارات الحرية والعدالة ومحاربة الفساد التي تتغنى بها قطر وقنوات الأخوان معزوفة مملة باهتة معزوفة ملعونة وملعون أصحابها حينما ترى ما يحدث في الدول العربية التي أصابتها دعوات الحرية والديمقراطية في مقتل".

وأضافت: "أستغرب من شلة المرتزقة في قطر وتركيا لماذا يهملون الحديث عن الفوضى والدمار والموت الذي وضعوا له عروشاً في الدول التي استجابت لدعوات الثورات وتصارعت واستدعت تدخلات أجنبية وميليشيات تمت زراعتها في كل الدول التي سقطت. لماذا يستهدفون مصر من جديد؟".

وتابعت: "هذه القنوات والبرامج التي تحتفي يومياً بمحمد علي وتقدمه كمناضل وبطل ثوري جديد لماذا لا تسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت في الدول التي انهارت والتي استخدموا ضدها نفس المصطلحات: محاربة الفساد وتحقيق العدالة.. لماذا يعودون لمصر التي انتصرت وتقدمت ونهضت وقاومت؟".

نشر
محتوى إعلاني