قطر ترد على تقرير العفو الدولية حول استخدامها كورونا كـ"غطاء" لترحيل عمال أجانب

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: KARIM JAAFAR/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رفضت قطر ما وصفتها بأنها "ادعاءات" وردت في تقرير منظمة العفو الدولية حول استخدامها فيروس كورونا كـ"غطاء" لارتكاب مزيد من الانتهاكات ضد العمال الأجانب.

محتوى إعلاني

وقالت قطر، في بيان بثه مكتب الاتصال الحكومي، الأربعاء، إنه "منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) عالميًا، خصصت منظمة العفو الدولية قدرًا غير منطقي من الوقت والموارد لتوجيه ادعاءات لا أساس لها من الصحة ضد دولة قطر".

محتوى إعلاني

ورأت قطر أن العفو الدولية "عملت باستمرار على تشويه حقيقة وواقع استجابة قطاع الصحة العامة في الدولة لهذه الأزمة، وأخفقت في الإقرار بالإجراءات العديدة التي تم اتخاذها في سبيل حماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين".

وأشارت قطر إلى أنها قدمت ردًا للمنظمة حول أسباب ترحيل عددًا من العمالة الوافدة إلى بلادهم.

وأضافت أنهم متورطون "في أنشطة غير قانونية وغير مشروعة" تم اكتشافها خلال حملات تفتيش روتينية تقوم بها قطر لمكافحة تفشي فيروس كورونا، من بينها تصنيع وبيع مواد ممنوعة ومحظورة، إضافة بيع سلع غذائية خطيرة تشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة، حسب البيان.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت العفو الدولية إن السلطات القطرية اعتقلت وطردت عشرات من العمال الأجانب في يومي 12 و13 مارس أذار الماضي، بعد إبلاغهم بأنه سيجرى فحصهم للكشف عن الإصابة بفيروس كوفيد-19.

وقال ستيف كوكبيرن، نائب مدير برنامج القضايا العالمية في المنظمة: "لم يتلق أي من الرجال الذين تحدثنا إليهم أي تفسير لسبب معاملتهم بهذه الطريقة، ولم يتمكنوا من الطعن في عملية احتجازهم أو طردهم. وبعد قضاء أيام في ظروف احتجاز غير إنسانية، لم يُمنح الكثيرون حتى الفرصة لجمع أمتعتهم قبل وضعهم على متن الطائرات إلى نيبال".

وأضاف كوكبيرن: "مما يثير القلق أن السلطات القطرية يبدو أنها استخدمت الوباء كغطاء لارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد العمال الأجانب، الذين يشعر الكثير منهم بأن الشرطة ضللتهم بقولها إنه سيتم فحصهم".

 

نشر
محتوى إعلاني