رئيس إيران باتصال مع أمير قطر يهاجم "التحالف السعودي" في اليمن.. وطهران تنقل رد الشيخ تميم

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—هاجم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الثلاثاء، تحالف "دعم الشرعية" في اليمن والذي تقوده المملكة العربية السعودية، وذلك في اتصال هاتفي أجراه مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد.

محتوى إعلاني

وأعرب روحاني في اتصاله وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن "الأسف الشديد لاستمرار هجمات التحالف السعودي على اليمن والدمار الذي يلحق به"، مضيفا: "للأسف انهم مازالوا غير مستعدين لإنهاء اجراءاتهم اللاإنسانية لكننا لا يساورنا الشك بانهم سيدركون عاجلا ام آجلا بانه عليهم تغيير مسارهم".

محتوى إعلاني
يناير 2020.. أول زيارة لأمير قطر إلى إيران منذ توليه منصبه العام 2013

واشاد روحاني بـ"العلاقات الطيبة والاخوية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة قطر، ولأن لا سبيل لتوفير الامن والاستقرار المستديم في المنطقة سوى التعاون والصداقة بين دولها"، مشيرا إلى "الخطط والاجراءات المتخذة في البلاد لمكافحة فيروس كورونا ومعالجة المصابين به والسياسات اللازمة لإنجاز الانشطة الاقتصادية والادارية والتعليمية في هذه الظروف" مؤكدا: "إننا على استعداد لنقل خبراتنا الى جميع الدول خاصة قطر كدولة صديقة وشقيقة".

وتابع روحاني: "فرض الضغوط واجراءات الحظر الاميركية الظالمة ضد ايران لا يعد خرقا للقرارات الدولية فقط بل انهم ينتهكون ايضا المبادئ الانسانية بتصعيد سلوكهم في هذه الظروف الصعبة ومنها الحيلولة دون منح قرض لإيران من قبل صندوق النقد الدولي".

ونقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية على لسان أمير قطر أنه "أعرب عن تمنياته بالتوفيق والصحة للحكومة والشعب الايراني وجميع المسلمين في العالم، مؤكدا على ضرورة التعاون والتكاتف بين الجميع للحد من تفشي فيروس كورونا ومكافحته.. ونوه إلى ضرورة تعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي والتجاري بين ايران وقطر، مؤكدا على ضرورة بذل مسؤولي البلدين جهودهم في هذا السياق".

وأشار أمير قطر وفقا للوكالة الإيرانية إلى "الحظر الاميركي الظالم ضد ايران، واعتبر ان العالم يواجه اليوم ظروفا استثنائية، مؤكدا ضرورة رفع هذا الحظر وان تتحرك جميع الدول في سياق الظروف الجديدة.. وأعرب عن أسفه لاستمرار المشاكل في المنطقة، آملا بوقف نيران الحرب في سوريا واليمن والبحث عن حلول لمعالجة مشاكل المنطقة عبر تنمية التعاون وبذل الجهود الشاملة".

نشر
محتوى إعلاني