إعلامي إسرائيلي يغرد عن "رغبة" السعودية بالتطبيع والمبادرة العربية ونشطاء يردون
الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءةدبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الإعلامي الإسرائيلي، ايدي كوهين، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تغريدة تناول فيها موضوع المبادرة العربية والسعودية والتطبيع مع إسرائيل.
محتوى إعلاني
وقال كوهين في تغريدته: "من قام بالمبادرة العربية سنة 2002؟ السعودية.. من يريد التطبيع الان؟ السعودية.. افهموها.. الهرولة السعودية للتطبيع معنا لم تتوقف يوما واحدا رغم الإنكار من جهتهم".
وفي عام 2002، طرح العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحينها كان وليا للعهد قبل أن يصبح ملكا في 2005، مبادرة للسلام مع إسرائيل، على قمة جامعة الدول العربية الرابعة عشر بالعاصمة اللبنانية بيروت في 27 و28 مارس/ آذار من ذلك العام، وحصلت المبادرة على تأييد مجلس جامعة الدول العربية.
وبحسب نص المبادرة، طالبت الدول العربية إسرائيل بما يلي:
- إعادة النظر في سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي أيضا.
- الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من يونيو/حزيران 1967، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان.
- التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
- قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو/حزيران في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
ومقابل ذلك عرضت الدول العربية ما يلي:
- اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة.
- إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.
- ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.
نشر
محتوى إعلاني