مقتل القيادي في حماس صالح العاروري جراء هجوم "مسيّرة إسرائيلية" بالضاحية الجنوبية لبيروت

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قٌتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري جراء هجوم استهدف مكتبًا للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء، حسبما أفادت وسائل إعلام تابعة لحماس.

محتوى إعلاني

في وقت سابق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع انفجار ناجم عن هجوم نفذته طائرة "مسيّرة إسرائيلية معادية" على مكتب لحركة حماس.

محتوى إعلاني

وقالت قناة "الأقصى"، التابعة لحماس، عبر حسابها على تلغرام: "استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري في غارة صهيونية غادرة في بيروت".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الانفجار أدى إلى مقتل 6 أشخاص، بينهم العاروري، إضافة إلى عدد من المصابين. واستهدفت الغارة "مكتبًا لحماس حيث كان يعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية".

Credit: AFP via Getty Images

وأشارت الوكالة إلى أن "صاروخين استهدفا مكتب حماس وسيارات المرافقة المركونة أمام المبنى".

قال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه تعليق عندما تواصلت معه شبكة CNN بشأن إعلان حماس أن أحد ضحايا الهجوم الذي وقع في جنوب بيروت في لبنان، مساء الثلاثاء، كان المسؤول الكبير في الحركة، صالح العاروري.

وأدى الهجوم إلى سماع دوي انفجار هائل عند وقوعه في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، نشرت إذاعة الأقصى المرتبطة بحركة حماس، مقطع فيديو منسوب للحظات الأولى التالية على الانفجار. 

من جانبه، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الهجوم، قائلا إنه "جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكمًا إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".

وأوضح ميقاتي، في بيان نشره مكتبه عبر منصة إكس: "هذا الانفجار هو حكمًا توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان"، مُحذرًا الحكومة  الإسرائيلية من "تصدير إخفاقاتها في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة".

وأكد أن "لبنان ملتزم كما على الدوام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 1701، ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرًا، وبدا واضحًا للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد إسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها".

وقال مجلس الوزراء اللبناني، عبر منصة "إكس"، إن ميقاتي أجرى اتصالا بوزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب طالبا "تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي على خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية بالتفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكل الخروقات الإسرائيلية المستجدة للسيادة اللبنانية".

Credit: ANWAR AMRO/AFP via Getty Images
نشر
محتوى إعلاني