اغتيال "بلوغر" عراقية وسط بغداد.. ووزارة الداخلية تفتح تحقيقا

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: HUSSEIN FALEH/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة، لقطات فيديو تأكدت شبكة CNN من صحتها، لاغتيال البلوغر العراقية الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، غفران سوادي الملقبة باسم "أم فهد"، وأعلنت وزارة الداخلية العراقية فتح تحقيق في الحادث.

محتوى إعلاني

وقال مصدر في شرطة بغداد لشبكة CNN، السبت، إن نجمة وسائل التواصل الاجتماعي العراقية غفران سوادي، المعروفة باسم "أم فهد"، قُتلت بالرصاص خارج منزلها في بغداد.

وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، في وقت متأخر مساء الجمعة، أن "وزارة الداخلية شكلت فريق عمل مختص لمعرفة ملابسات مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، على يد مجهولين في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد".

وأضافت وزارة الداخلية العراقية في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، تويتر سابقا أنه "لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على المشتبه به في حادث مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد، وما زالت التحقيقات مستمرة وفي بدايتها".

ونشرت وسائل إعلام عراقية منها قناة "الأولى العراقية" تفاصيل عن الحادث، وأوضحت أن الضحية كانت تستقل سيارة من طراز "كاديلاك" مع زميلة لها وأسفر الحادث عن مقتل البلوغر العراقية وإصابة زميلتها وحالتها مستقرة بعد نقلها للمستشفى.

وأضافت مراسلة القناة أن "الحادث وقع أمام منزل الضحية في منطقة زيونة شرق بغداد، وأن قوات الأمن العراقية لم تتمكن حتى الآن من القبض على الجاني الذي استولى على هاتف الضحية المحمول"، بحسب مقطع فيديو نشرته القناة على حسابها عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، أكدت شبكة CNN صحته مع مصدر في شرطة بغداد، يظهر المسلح الذي ترجل من على دراجته النارية التي كان يستقلها واختبأ خلف سور، قبل أن يتوجه نحو السيارة، ثم قام بفتح الباب وأفرغ الرصاص في رأس من بداخلها.

وارتفعت شعبية "أم فهد" على تطبيق "تيك توك"، بسبب مشاركتها مقاطع لها وهي ترقص على أنغام موسيقى البوب بملابس ضيقة، وهو ما اعتبره القضاء العراقي في وقت سابق، غير لائق، وحُكم عليها بالسجن ستة أشهر بتهمة "جريمة إنتاج ونشر عدة أفلام وفيديوهات تحتوي على "ألفاظ بذيئة وغير لائقة، مخلة بالحياء والآداب العامة"، حسبما جاء في بيان للقضاء العراقي.

نشر
محتوى إعلاني