قبل يوم من انتهاء المهلة.. لا تغييرات بخطط غانتس للاستقالة من حكومة الحرب
(CNN) -- قبل يوم واحد من الموعد النهائي، لم يعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والعضو الرئيسي في مجلس الوزراء الحربي، بيني غانتس، أي تغييرات في خطته للانسحاب من حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد 7 أكتوبر.
والشهر الماضي، قال غانتس إنه سيستقيل، إلى جانب حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه، من الحكومة إذا لم يضع نتنياهو خطة لإعادة الرهائن وتقديم استراتيجية لليوم التالي في غزة بحلول 8 يونيو/حزيران. ومن بين المطالب الأخرى القضاء على حماس وعودة السكان الإسرائيليين إلى شمال إسرائيل.
ولن يؤدي انسحاب غانتس من حكومة الطوارئ إلى انهيار أغلبية نتنياهو في الكنيست، لكنه سيخاطر بمزيد من العزلة لرئيس الوزراء المحاصر على الساحة الدولية.
ويبقى من غير الواضح ما إذا كان غانتس سيتراجع عن قراره بعد تقديم الرئيس الأمريكي جو بايدن مقترحا جديدا لصفقة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الأسبوع الماضي، والتي تتضمن أيضا مخططا ضبابيا حول مصير غزة بعد الحرب.
وعند سؤاله من جانب CNN حول ما إذا كانت إدارة بايدن على تواصل مع وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق لإقناعه بالتراجع عن الانسحاب، قال حزب غانتس إنه "يرفض التعليق على المحادثات مع الشركاء الدوليين".
ورفض مكتب نتنياهو مطالب غانتس واصفا إياها بأنها "كلمات تنم عن الفشل".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "الشروط التي وضعها غانتس هي كلمات تنم عن فشل واضح، (هو يريد) إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل والتخلي عن معظم الرهائن وترك حماس على قيد الحياة وإنشاء دولة فلسطينية".