نص تقرير الاستخبارات الأمريكية عن دور دولة أجنبية بالمظاهرات المعادية لإسرائيل بأمريكا حول غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت المخابرات القومية الامريكية تقريرها على لسان مديرتها، أفريل هاينز، أشارت فيه إلى دولة تقف خلف المظاهرات المعادية لإسرائيل في أمريكا.
وورد في التقرير المنشور على الموقع الرسمي للمخابرات القومية الأمريكية على لسان هاينز: "يدرك مجتمع الاستخبارات أهمية إعلام الجمهور بالجهود الأجنبية للتأثير على عملياتنا الديمقراطية، وبالتالي، قبل الانتخابات الرئاسية والكونغرس هذا العام، نطلق اليوم أول ما سيكون تحديثات منتظمة فيما يتعلق بهذه التهديدات"، مضيفة: "من المتوقع أن تغطي تحديثاتنا مجموعة من الأنشطة الأجنبية الخبيثة والتهديدات الأمنية للانتخابات، كما سترون في تحديث اليوم. وعلى وجه الخصوص، أود أن أغتنم هذه الفرصة للفت انتباهكم إلى النشاط الإيراني".
وتابعت: "كما أشرت في شهادتي أمام الكونغرس في شهر مايو/ أيار، أصبحت إيران عدوانية بشكل متزايد في جهودها الرامية إلى فرض نفوذها الأجنبي، سعياً إلى إثارة الفتنة وتقويض الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية، كما رأيناها تفعل في الماضي، بما في ذلك في الدورات الانتخابية السابقة. ويواصلون تكييف أنشطتهم السيبرانية والتأثيرية، باستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي وإصدار التهديدات. ومن المرجح أن يستمروا في الاعتماد على أجهزتهم الاستخباراتية في هذه الجهود، بالإضافة إلى المؤثرين عبر الإنترنت المقيمين في إيران، للترويج لرواياتهم".
وأضافت: "في الأسابيع الأخيرة، سعت الجهات الفاعلة في الحكومة الإيرانية إلى الاستفادة بشكل انتهازي من الاحتجاجات المستمرة بشأن الحرب في غزة، وذلك باستخدام قواعد اللعبة التي رأينا جهات فاعلة أخرى تستخدمها على مر السنين. لقد لاحظنا وجود جهات فاعلة مرتبطة بالحكومة الإيرانية تتظاهر بأنها ناشطة عبر الإنترنت، وتسعى إلى تشجيع الاحتجاجات، بل وتقدم الدعم المالي للمتظاهرين".
وأردفت: "أريد أن أوضح أنني أعلم أن الأميركيين الذين يشاركون في الاحتجاجات يعبرون، بحسن نية، عن آرائهم بشأن الصراع في غزة – وهذه المعلومات الاستخبارية لا تشير إلى خلاف ذلك. علاوة على ذلك، فإن حرية التعبير عن وجهات نظر متنوعة، عندما يتم ذلك بشكل سلمي، تشكل ضرورة أساسية لديمقراطيتنا، ولكن من المهم أيضاً التحذير من الجهات الفاعلة الأجنبية التي تسعى إلى استغلال نقاشنا لتحقيق أغراضها الخاصة".
وختمت هاينز قائلة: " علاوة على ذلك، قد لا يكون الأمريكيون المستهدفون بهذه الحملة الإيرانية على علم بأنهم يتفاعلون مع حكومة أجنبية أو يتلقون دعمًا منها. نحث جميع الأميركيين على البقاء يقظين أثناء تعاملهم عبر الإنترنت مع حسابات والجهات الفاعلة التي لا يعرفونها شخصيًا".