تقارير عن سقوط عدة قتلى بغارات إسرائيلية على غزة.. والبحث عن محاصرين تحت الأنقاض

نشر
3 دقائق قراءة
  • (CNN)-- أعلن مسؤولون، الجمعة، مقتل العديد من الأشخاص في غزة، بعدما أفادوا بوقوع عدة غارات جوية على أجزاء من مدينة غزة وشمال غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

    وقال الدفاع المدني في غزة إن ستة أشخاص قُتلوا في غارة جوية على منزل سكني قرب الحديقة البلدية في مدينة غزة، وقُتل سبعة أشخاص، بينهم امرأتان، في غارة على منزل بحي الدرج وسط مدينة غزة، قبل منتصف ليل الخميس بالتوقيت المحلي.

    محتوى إعلاني

    وزودت سلطات مستشفى العودة شبكة CNN بهويات ثمانية أشخاص قُتلوا في غارة جوية على منزل في مخيم النصيرات للاجئين، في وقت مبكر الجمعة. ومن بين قائمة القتلى ثلاثة أطفال. وشاهدت شبكة CNN نقل الجثث إلى مستشفى العودة، وتواصلت مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على الضربة. كما قتل شخص في غارة جوية إسرائيلية على منزل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

    وفي حين تحول الاهتمام إلى العمليات الإسرائيلية عبر الحدود مع لبنان، تواصلت العمليات العسكرية في غزة.

    وفي البريج بوسط غزة، صورت شبكة CNN عمليات الإنقاذ، الخميس، بعد يومين من استهداف عدة مبان هناك.

    وبحسب الدفاع المدني في غزة، فقد تم الإبلاغ عن فقدان أكثر من 50 شخصا أو محاصرتهم تحت أنقاض مبنى مكون من 4 طوابق.

    وشاهدت شبكة CNN سكانا محليين يستخدمون المجارف وأياديهم العارية لإزالة الأنقاض، مع صوت طائرات إسرائيلية بدون طيار في السماء وقصف في الخلفية. وقال أحد السكان المحليين، ويُدعى محمد أبو نوس: "قبل ساعة انتشلوا شخصين، وهما أب وفتاة،" عمرها سنتان.

    وأضاف أبو نوس أن عائلة بأكملها- أبو شوكة- اختفت نتيجة الضربة، موضحا: "مع القدرات التي لدينا لا يمكننا فعل أي شيء، ثلاثة أسطح الآن فوق أم وابنها، وأنهم يعملون بأدوات بسيطة للغاية".

    وقال رجل آخر يدعى أنور قطايا إن عائلة أبو شوكة لا تنتمي إلى أي منظمة مسلحة. وأضاف: "هناك سبعة أو ثمانية إخوة تحت الأنقاض، ونسمع أصوات أشخاص على قيد الحياة. لقد أبلغنا الصليب الأحمر والدفاع المدني، ولكن لا أحد يفعل أي شيء".

    وقال قطايا إن "مصيرهم هو التحلل، وتأكلهم الديدان تحت الأنقاض، وكذلك الحال مع الأحياء، لا نستطيع أن نفعل أي شيء لهم. حتى أن أحدهم نادى من تحت الأنقاض ولكن لم يفعل أحد أي شيء".

    وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على غارات البريج.

    نشر
    محتوى إعلاني