بعد مقتل السنوار.. وزير الدفاع الأمريكي يلفت لـ"فرصة استثنائية" الآن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، موضحا ما هي "الأولوية القصوى" بعد هذا الإعلان.
جاء ذلك في بيان للدفاع الأمريكية حيث قال أوستن إن "قتل القوات الإسرائيلية لزعيم حركة حماس الإرهابية في هذا اليوم يعد إنجازا كبيرا في مكافحة الإرهاب. كما إن موت السنوار لن يشف جرائح فظائع السابع من تشرين الأول/ أكتوبر التي خطط لها وكذلك الوفيات العديدة التي كان مسؤولا عنها، ولكنني آمل أن يجلب ذلك قدرا ضئيلا من العدالة والعزاء لعائلات وأحباء الكثيرين من ضحايا قسوة السنوار المتعمدة".
وتابع: "كان السنوار هو مهندس الهجوم الإرهابي الخسيس على إسرائيل بتاريخ السابع من تشرين الأول/أكتوبر والذي قُتل فيه 1200 إسرائيلي وتم احتجاز 251 شخصا كرهائن. وقد ذبح إرهابيو حماس مدنيين من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة. وكان السنوار وحماس مسؤولين عن مقتل العديد من الأمريكيين على مر السنين، بما في أكثر من 40 أمريكيا قُتلوا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والرهائن الأمريكيين المقتولين هم إيتاي تشين وغاد هاغاي وجودي وينشتاين هاغاي وهيرش غولدبرغ بولين".
وأضاف: "موت السنوار يمنحنا جميعا فرصة كبيرة للتقدم نحو المستقبل الأكثر إشراقا الذي يستحقه كل من الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأكملها، والذي منعه السنوار عمدا.. وستكون أولويتنا القصوى والأكثر إلحاحا هي تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك مواطنينا الأمريكيين. ويجب إلا يعاني الرهائن لساعة أخرى في براثن حماس والإرهابيين الآخرين. ويجب على الذين يحتجزونهم أن يطلقوا سراحهم الآن".
وأردف الوزير الأمريكي: "ستوفر وفاة السنوار فرصة استثنائية لتحقيق وقف لإطلاق النار والسماح للإسرائيليين بالعودة بأمان إلى منازلهم في جنوب إسرائيل وكذلك الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف البؤس في غزة وجلب الإغاثة والأمل للفلسطينيين الذين عانوا الكثير في ظل حكم حماس القمعي.. وإن الولايات المتحدة تؤيد تأييدا كاملا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس والمجموعات الإرهابية الأخرى. وإن قواتنا في الشرق الأوسط، وبتوجيه من الرئيس بايدن، تقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن إسرائيل وكذلك ردع العدوان وتقليل خطر نشوب حرب شاملة في المنطقة. وسوف نواصل العمل بلا كلل لإعادة الرهائن إلى أسرهم وكذلك تعزيز الدبلوماسية باعتبارها الآلية الرئيسية لإنهاء الصراعات في كل من غزة ولبنان وتأمين فترة أكثر أمنا وسلاما في المنطقة التي عرفت تاريخيا مثل هذا الحزن".