حركة الجهاد الإسلامي تعترف بمقتل اثنين من قادتها في غارة إسرائيلية على سوريا
(CNN)-- أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مقتل اثنين من قادتها في غارة إسرائيلية على دمشق، بحسب المتحدث باسم الحركة محمد الحاج موسى، الذي تحدث لشبكة CNN عبر الهاتف السبت.
تم التعرف على القادة القتلى، وهم عبد العزيز سعيد ميناوي، من مواليد عام 1945، وهو شخصية بارزة داخل الحركة، وعضو سابق في المكتب السياسي، ومدير القسم الثقافي. أما القائد الثاني، رسمي يوسف أبو عيسى، من مواليد عام 1972، فكان مسؤولاً عن العلاقات العربية للمنظمة وكان يشغل سابقًا منصب ممثل المجموعة في الجزائر.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن سلاح الجو الإسرائيلي ضرب أهدافًا للجهاد الإسلامي في سوريا، مما تسبب في "أضرار جسيمة لمركز قيادة المنظمة الإرهابية وعناصرها".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الغارات الجوية استهدفت عدة مبان سكنية في حي المزة الراقي ومنطقة قدسيا على مشارف دمشق، مما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال بين القتلى.
في وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن 15 شخصًا قُتلوا وأصيب 16 آخرون في غارات إسرائيلية على دمشق في سوريا، ما يجعلها واحدة من أعنف الضربات التي ضربت العاصمة السورية منذ أشهر.
وتأتي الضربات الأخيرة بعد تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة 20 آخرين، بحسب سانا.