مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر يعلن إنقاذ 28
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر في مصر، الاثنين، إنقاذ 28 شخصًا من حادث غرق اللانش السياحي (سي ستوري)، الذي كان على متنه 31 سائحًا من جنسيات مختلفة، و14 من أفراد الطاقم، حسبما أوردت بوابة صحيفة الأهرام الحكومية.
وجّه اللواء عمرو حنفي "برفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق مع كافة الجهات المعنية فور تلقي بلاغ عن حادث غرق اللانش السياحي "سي ستوري"، مؤكدًا "استمرار عمليات البحث المكثفة بالتنسيق مع القوات البحرية والقوات المسلحة، وفقًا للصفحة الرسمية للبوابة الإلكترونية لمحافظة البحر الأحمر على فيسبوك.
وأشار المحافظ إلى أن الفرقاطة "الفاتح" وطائرات تابعة للقوات المسلحة تواصل تمشيط المنطقة بالتنسيق مع مركز الإنقاذ البحري وغرفة عمليات المحافظة.
ويتلقى من تم إنقاذهم الرعاية الطبية، فيما تابعت السلطات المصرية جهود البحث عن باقي المفقودين (17 شخصًا).
في وقت سابق "ورد بلاغ إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر، صباح الاثنين، من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد أفراد اللانش، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة (من 24 إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني، وكان من المقرر عودته إلى مارينا الغردقة"، وفقًا لبوابة محافظة البحر الأحمر.
وأضافت بوابة المحافظة في صفحتها عبر فيسبوك أن "اللانش (سي ستوري) كان يقل 31 سائحًا من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى طاقم مكون من 14 فردًا. في حين أفادت المعلومات الأولية إلى غرق اللانش بمنطقة شعب سطايح شمال مدينة مرسى علم".
ومن جهة أخرى، قال بيان لمجلس الوزراء المصري إن وزيرة البيئة ياسمين فؤاد توجهت إلى محافظة البحر الأحمر لمتابعة التنسيق مع السلطات هناك، لإنهاء حادث شحوط سفينة شحن بمدينة القصير بالمحافظة.
ونقل البيان عن وزيرة البيئة أن "المعلومات الأولية تفيد بأن الحادث ناتج عن شحوط سفينة تجارية تحمل علم جزر القمر (كوموروس)، قادمة من اليمن في طريقها إلى ميناء بورتوفيق بالسويس. تحمل السفينة اسم VSG Glory، وقد أدت الرياح الشديدة والأمواج العاتية عقب عطل فني بالسفينة إلى فقدان السيطرة، ما أدى إلى اصطدامها بالشعاب المرجانية، وتسبب ذلك في حدوث تصدعات كبيرة بهيكلها".
وأضاف البيان: "يوجد على متن السفينة 21 راكبًا، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار. وقد نتج عن شحوط السفينة كسر في بدنها بمساحة 60 سنتيمترًا، مما أدى إلى دخول مياه البحر إلى غرفة ماكينات السفينة"..