تحرك إيراني أممي بعد "اعتراف" إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية

نشر
3 min قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—بعثت إيران رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بعد اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الاثنين، علنا بدور بلاده في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية في يوليو/ تموز بالعاصمة الإيرانية طهران.

محتوى إعلاني
صورة أرشيفية لاسماعيل هنية (يمين) وخالد مشعل العام 2007Credit: Suhaib Salem-Pool/Getty Images)
محتوى إعلاني

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ما تضمنته الرسالة: "عطفا على رسائلنا المؤرخة 31 يوليو/ تموز و1 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 (S/2024/584-S/2024/713) بشأن الاغتيال الجبان للسيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق، بتاريخ 31 يوليو/ تموز 2024، في طهران، وكذلك الرد المشروع من قبل جمهورية إيران الإسلامية على هذا العمل الإرهابي الشنيع، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب في الكيان الإسرائيلي".

وتابعت: "مساء يوم الاثنين 23 كانون الأول (ديسمبر) 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة حرب هذا الكيان، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن عملية اغتيال إسماعيل هنية حين حضوره في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، الدكتور مسعود بزشكيان. هذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يقر فيها الكيان الإسرائيلي علناً مسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة.. إن هذا الاعتراف الوقح والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. ويؤكد هذا الإجراء أيضًا شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في 1 أكتوبر 2024 وموقف إيران المستمر بأن كيان ’إسرائيل‘ الاحتلالي والإرهابي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".

وأضافت: "يحاول هذا الكيان الآن يائسًا تبرير وإضفاء الشرعية على أعماله العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح للكيان الذي ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر، بالاستمرار في التمتع بالحصانة. إن الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا الكيان الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوض أيضا المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة".

نشر
محتوى إعلاني