يرفضون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. بعض عائلات الرهائن الإسرائيليين يوضحون السبب
(CNN)-- مع إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن بين إسرائيل وحماس، الأربعاء، فإن عدداً صغيراً من العائلات التي لا يزال أحباؤها محتجزين في غزة يقولون "لا" للصفقة.
منتدى تكفا، الذي يقول إنه تأسس لإعادة الرهائن إلى الوطن "من مكان قوة وإيمان ومسؤولية وطنية واهتمام بوحدة وأمن جميع الإسرائيليين"، يختلف عن منتدى عائلات الرهائن، الذي يمثل غالبية عائلات الرهائن الإسرائيليين، وكان يقود الاحتجاجات المطالبة بوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن.
ويعتقد المؤسس المشارك لمنتدى تكفا، تسفيكا مور، أن ابنه إيتان، المحتجز في غزة، يريد منه أن يعارض الصفقة، مضيفا في تصريح لـCNN، الأربعاء: "هذه الصفقة التي يتحدث عنها رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو اليوم خطيرة للغاية بالنسبة لابني ومعظم الرهائن، وخاصة الشباب والجنود الذين سيبقون في غزة لعقود من الزمن".
وتابع: "أعرف بالتأكيد أن إيتان يريدني أن أتأكد من أن دولة إسرائيل ستكون آمنة"، مضيفًا أنه لو لم يكن ابنه في الأسر لكان "جنديًا في غزة أو لبنان أو سوريا".
ويذكر أن العديد من أعضاء منتدى تكفا (الأمل)، بما في ذلك المستوطنين في الضفة الغربية، يحملون أيديولوجيات يمينية، ويعارضون إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في إسرائيل كجزء من الصفقة، بحجة أن الإفراج الجزئي عن الرهائن الإسرائيليين من غزة أمر غير مقبول، وبدلاً من ذلك، يصرون على أن هزيمة حماس من خلال العمل العسكري القوي لابد أن تكون على رأس الأولويات، وهي الإستراتيجية الأفضل لاستعادة الرهائن.
وأعلن عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وإعادة الرهائن في غزة، الأربعاء، ويتوقع أن تصوت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، على ما إذا كانت ستصادق على الاتفاق بين حماس وإسرائيل.
ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، الأحد، وهو أول إعفاء من الحرب لشعب غزة منذ أكثر من عام، والثاني فقط منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل 15 شهرا.