مصر بأول جمعة للسيسي.. قتلى وجرحى باشتباكات دامية بين الأمن و"الإخوان"
القاهرة، مصر (CNN)- اندلعت مواجهات دامية بين قوات الأمن المصرية وعدد من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، في الجمعة الأولى بعد تولي وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية رسمياً، أسفرت عن سقوط قتيل واحد على الأقل، وجرح ما يزيد على 12 آخرين، بحسب تقديرات أولية.
وقعت الاشتباكات أثناء محاولة قوات الأمن التصدي لمسيرات واحتجاجات سعى مؤيدو الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، وبدعوة مما يُعرف بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، تنظيمها بعد صلاة الجمعة، في عدد من المحافظات، منها القاهرة، والجيزة، والشرقية، وكفر الشيخ، والبحيرة، وبورسعيد.
ونقلت فضائية "النيل" الرسمية عن مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، اللواء عبدالفتاح عثمان، قوله إن أحد مجندي الشرطة قتل أثناء محاولة قوات الأمن فض إحدى مظاهرات الإخوان، بعد قيام المشاركين في المظاهرة بقطع الطرق بمنطقة البساتين، كما قاموا بإطلاق أعيرة الخرطوش باتجاه عناصر الأمن.
وأضاف أن المواجهات التي اندلعت في عدة محافظات أخرى، أسفرت عن سقوط 12 جريحاً، حتى اللحظة، من بينهم اثنان من ضباط الشرطة، لم تتضح حالتيهما على الفور، مشيراً إلى أن عناصر الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على 44 من "عناصر الإخوان"، يُشتبه بضلوعهم في الاعتداء على قوات الأمن.
وكان تحالف "دعم الشرعية"، المنبثق عن جماعة "الإخوان المسلمين"، قد دعا أنصاره إلى المشاركة في ما وصفه بـ"أسبوع ثوري جديد"، اعتباراً من الجمعة، تحت شعار "الحرية لمصر"، داعياً إياهم إلى رفع أعلام مصر، وشعار رابعة، وصور محمد مرسي، باعتباره "الرئيس الشرعي" لمصر.
وذكر التحالف، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية: "آن لمصر أن تتحرر، آن لفجر حريتها أن يبزغ، مصر الثورة لن تخضع للخائف الأكبر، المعزول عن الشعب، الذي فشل في ذلك على مدار 11 شهراً، رغم دعم عصابة الانقلاب والفساد في الداخل والخارج له، وسينتقل من فشل إلى فشل.. لأن زمن الفراعين قد انتهى"، بحسب البيان.