أمريكا تنفي الاتفاق مع تركيا على منطقة حظر جوي: نتوقع استخدام المعارضة لمعدات حرب داعش بمواجهة الأسد

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: afp/getty images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- ردت الخارجية الأمريكية على تقارير صحفية أمريكية حول قرب التوصل إلى اتفاق بين أنقرة وواشنطن من أجل تقديم تسهيلات عسكرية مقابل فرض منطقة حظر جوي عند الحدود مع سوريا، فأكدت أن المفاوضات مستمرة دون صدور قرار بعد، ولفتت إلى أنها تتوقع أن تستخدم قوات المعارضة التي ستدربها أمريكا قدراتها العسكرية بمواجهة النظام السوري.

محتوى إعلاني

المواقف الأمريكية جاءت في المؤتمر الصحفي اليومي للناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، التي ردت على سؤال حول تقرير أوردته صحيفة وول ستريت جورنال عن قرب التوصل إلى اتفاق مع تركيا حول السماح باستخدام قاعدة أنجرليك التركية مقابل منطقة حظر جوي عند الحدود مع سوريا بالقول إن البلدين يتباحثان حول عدة قضايا، بما في ذلك مسألة ضمان أمن الحدود التركية.

محتوى إعلاني

وتابعت بساكي بالقول: "نحن نتناقش حول العديد من القضايا مع الجانب التركي، بما في ذلك القلق حول أمن الحدود التركية ونراجع العديد من الخيارات، ولكن هذه النقاشات مستمرة حاليا ولا يوجد ما نعلن عنه الآن. جرت مفاوضات حول عدة طلبات قدمها الجانب التركي، ونحن منفتحون على التحاور معهم ومعرفة مقترحاتهم، ولن نصل إلى قرار حول إجراء محدد."

وتجنبت بساكي الرد على سؤال حول الفارق بين الموقف الحالي الذي يعد بالانفتاح على المقترحات التركية والموقف السابق الذي كان يشدد على رفض إنشاء منطقة من هذا النوع. ولدى سؤالها عما إذا النقاش يدور حول منطقة حظر جوي أو منطقة آمنة أو منطقة عازلة قالت بساكي: "هناك مجموعة من الاقتراحات بمكونات مختلفة، ونحن نواصل التفاوض مع الأتراك حولها."

وحول الطريقة التي تعتزم عبرها واشنطن والدول المتحالفة معها ضمان أمن الآلاف من مقاتلي المعارضة السورية الذين تخطط لتدريبهم بحال تعرضهم لقصف جوي سوري بغياب منطقة آمنة ردت بساكي بالقول: "نحن نعمل على التأكد من أن تلك القوات لا تتمتع فقط بالتدريب والمعدات اللازمة، بل وأن لديها القدرة على مقاتلة داعش، ونحن نتوقع أيضا منهم استخدام التدريبات والمعدات التي حصلوا عليها ضد الأسد."

ولدى سؤالها عمّا إذا كان ذلك يعني حصولهم على معدات للدفاع الجوي ردت بساكي بالقول إنها لن تضيف المزيد من المعلومات، داعية إلى مراجعة وزارة الدفاع الأمريكية في هذا الموضوع.

نشر
محتوى إعلاني