تونس.. احتجاجات وقرصنة مواقع ...تنصيب السبسي ربما الجمعة.. وأي مستقبل للمرزوقي وجمعة وبن جعفر؟

نشر
4 دقائق قراءة
Credit: getty images

تونس (CNN)— قدم المرشح الرئاسي، منصف المرزوقي، الاثنين، تهانيه لمنافسه، باجي قائد السبسي، بفوزه بجولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التونسية، بحسب ما ذكره تقرير منشور على وكالة الأنباء التونسية الرسمية.

محتوى إعلاني
محتوى إعلاني
  •  قال المرزوقي في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "اخواني أخواتي، أتابع بانشغال بعض التحركات غير السلمية هنا وهناك في علاقة بنتائج بالانتخابات وأدعو الجميع الى الكف عن أي أشكال التحريض والتشنيج خاصة في هدا الظرف الحساس." وتابع قائلا: "إن نجاح الانتخابات واتمام المرحلة الانتقالية في حد ذاته مكسب كبير لكل التونسيين مهما اختلفت خياراتنا وتوجهاتنا ويجب علينا أن نتحلى بالروح الرياضية وتغليب المصلحة العليا للبلاد عن أي حسابات أخرى.. أدعوكم الى مزيد من التآخي والتماسك والتسامح وستبقى تونس أمانة بين أيدينا."
  •  في الأثناء شهدت بعض المناطق في العاصمة والقصرين، غربا، وقابس وتطاوين وقبلي، جنوبا، احتجاجات دفعت قوات الأمن إلى الانسحاب من مواقعها ولاسيما في مدينة الحامة "حفاظا على الأرواح" وفقا للمتحدث باسم وزارة الداخلية. وحتى صباح الثلاثاء كانت عدة مواقع إلكترونية حكومية في حالة شلل تام بعد أن تمت قرصنتها من محتجين، نشروا ما يعتبرونه أدلة على "تزوير" شاب عمليات الاقتراع وهو ما نفته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
  • وقال القيادي في حملة منصف المرزوقي طارق الكحلاوي إنّه يرجح أن تتم مراسم تنصيب الرئيس الجديد يوم الجمعة في قصر قرطاج.
  • الرئيس المنتخب الباجي قائد السبسي قال إنه سيتخلى عن رئاسة حركة نداء تونس لأنه "الآن رئيس لكل التونسيين." وقال إنّ رئيس الحكومة المقبل لن يكون من وزراء الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
  • ورغم أنّ بعض التقارير تحدثت عن احتمال تعيين الأمين العام لحركة نداء تونس، التي حلت أولى في الانتخابات التشريعية، الطيب البكوش رئيسا للحكومة، إلا أنه من المرجح أن يتولى البكوش، رئاسة الحركة التي استلم مسؤولها الأول والثاني على التوالي رئاسة البلاد ورئاسة البرلمان. كما أن إشارة الرئيس الجديد إلى أن رئيس الوزراء المقبل لن يكون أحد وزراء بن علي، تعني استبعاد المرشح الرئاسي السابق كمال مرجان على اعتبار أنه عمل وزيرا للدفاع والخارجية تحت حكم بن علي.
  • كما يعني ذلك، وفقا لمحللين، أن رئاسة الحكومة لن تفلت من اثنين: إما رئيس حركة آفاق تونس، التي حلت ثالثة في الانتخابات التشريعية وتحالفت مع حركة نداء تونس، ياسين إبراهيم، وزير النقل السابق في الحكومة الانتقالية الأولى التي قادها الوزير الأسبق محمد الغنوشي، أو أن يستمر رئيس الحكومة الحالي مهدي جمعة في منصبه بالنظر للإجماع على أدائه من الداخل والخارج، رغم أنه أعلن أنه لن يستلم أي منصب في الحكومة الجديدة.
  • وعلى صعيد متصل، رجحت تقارير تونسية وفرنسية أن يكلف رئيس البرلمان السابق مصطفى بن جعفر منصب سفير تونس في فرنسا، بعد أن عبّر عن رغبته في ذلك رغم وقوفه إلى جانب المرزوقي في وجه قائد السبسي.
  • أما الرئيس المنتهية ولايته منصف المرزوقي فأكد أنه سيتوجه بخطاب إلى أنصاره الثلاثاء، يشرح فيه مواقفه في ضوء المستجدات الحالية ويعلن فيه مستقبله السياسي. علما أنّ تقارير نسبت لمقربين من دائرته قولها إنه من المرجح أن يعلن تشكيل حركة سياسية جديدة تعمل على "البناء على المكتسبات التي أنجرتها الثورة التونسية حتى الآن وتقف في وجه أشكال التغوّل" في إشارة إلى استئثار حركة نداء تونس بالرئاسات الثلاث (البلاد والحكومة والبرلمان.)

 

نشر
محتوى إعلاني