تحطم مقاتلة "ميغ" ليبية قرب الحدود مع تونس.. تضارب حول هويتها وغموض أسباب سقوطها

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: CARL DE SOUZA/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- تضاربت الروايات حول هوية الطائرة الحربية التي تحطمت في غرب ليبيا الجمعة، قرب الحدود مع تونس، حيث أشارت تقارير إلى أنها تابعة لما يُعرف بقوات "فجر ليبيا"، بينما ذكرت تقارير أخرى أنها تتبع قوات "الكرامة."

محتوى إعلاني

إلا أن وكالة تونس أفريقيا للأنباء "وات" نقلت عن مصدر أمني رفيع بولاية "مدنين"، أن طائرة تابعة لقوات "فجر ليبيا" سقطت بعد ظهر الجمعة، في التراب الليبي، على بعد نحو خمسة كيلومترات من النقطة الحدودية "المقيسم"، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.

محتوى إعلاني

وفيما لم تتضح على الفور أسباب سقوط الطائرة، نقلت الوكالة التونسية عن "مصادر أمنية مطلعة" في المنطقة، ترجيحها أن تكون الطائرة قد أسقطها الجيش الليبي.

إلا أن تقارير أوردتها وسائل إعلام تركية وقطرية ذكرت أن الطائرة الحربية من طراز "ميغ 23"، روسية الصنع، تابعة لما يُعرف بـ"قوات الكرامة"، التي يقودها اللواء خليفة حفتر، فيما خلت وكالة الأنباء الليبية، التي تسيطر عليها ما يُعرف بحكومة "الإنقاذ الوطني"، من الإشارة إلى سقوط الطائرة.

وأشارت فضائية "الجزيرة" القطرية، نقلاً عن وكالة أنباء "الأناضول" التركية، إلى أن الطائرة أقلعت من مدينة "الزنتان"، معقل القوات الموالية لحفتر في غرب ليبيا، بحسب "مصادر حدودية تونسية وأخرى ليبية."

وتتصارع حكومتان على السلطة في ليبيا، إحداهما تُعرف بـ"الحكومة المؤقتة"، برئاسة عبدالله الثني، وتحظى باعتراف دولي واسع، وتتخذ من مدينة "طبرق" مقراً لها، بينما توجد حكومة أخرى في طرابلس، تُسمى بـ"حكومة الإنقاذ الوطني"، برئاسة عمر الحاسي، موالية لجماعة "الإخوان المسلمين."

وفي تصريحات سابقة لـCNN، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن هناك "حكومة شرعية واحدة" في ليبيا حالياً، وهي الحكومة الموجودة في طبرق، والتي تولت السلطة بعد "انتخابات نزيهة" الصيف الماضي، معتبراً أن الحكومة "المفترضة" في طرابلس، "ليس لديها أي شرعية."

نشر
محتوى إعلاني