آخرهم "إخواني" سقط من شرفة مسكنه.. سلسلة ملاحقات للأمن المصري تنتهي بمقتل المطلوبين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- لقي أربعة على الأقل من العناصر التي تتهمها أجهزة الأمن المصرية بالضلوع في أحداث العنف الأخيرة، مصرعهم أثناء ملاحقة قوات الأمن لهم، خلال الأيام القليلة الماضية، مما أثار تساؤلات حول انتهاج قوات الأمن استراتيجية جديدة في التعامل مع مثل هؤلاء المطلوبين.
آخر هؤلاء المطلوبين الذين لقوا حتفهم أثناء محاولة قوات الأمن القبض عليهم، رجل في الأربعين من عمره، وصفته وزارة الداخلية بأنه "أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، المتورطة في استهداف المنشآت الشرطية، والأهداف الهامة والحيوية"، وذكرت أنه مطلوب ضبطه وإحضاره في عدد من القضايا الأمنية.
وفي بيان تلقته CNN بالعربية فجر الجمعة، أكد مسؤول مركز الإعلام الأمني، أنه أثناء قيام "مأمورية أمنية" باستهداف المذكور، أثناء تواجده في إحدى الشقق السكنية بمنطقة "المرج"، شمال القاهرة، صباح الخميس، وبمجرد استشعاره بتواجد القوات على سلم العقار، حاول الهرب من شرفة مسكنه، في الطابق الثالث.
وتابع بيان وزارة الداخلية أن المذكور سقط أرضاً، ونتج عن ذلك إصابته بكسر في قاع الجمجمة، ونزيف داخلي، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، إلا أنه توفي" عصر الخميس، ولفت مسؤول مركز الإعلام الأمني إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة المختصة بشهود الواقعة من سكان العقار."
وفي وقت سابق الأربعاء، أكدت وزارة الداخلية مقتل أحد المتهمين في "حادث اغتيال" أحد ضباط مصلحة الأمن العام، في "تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، لحظة القبض عليه"، بمنطقة "القاهرة الجديدة"، وذكرت أن المطلوب هو أيضاً "أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي"، في إشارة إلى جماعة "الإخوان المسلمين."
والاثنين الماضي، أكدت وزارة الداخلية، في بيان لمسؤول مركز الإعلام الأمني تلقته CNN بالعربية، مقتل المتهمين الرئيسيين بمحاولة اغتيال رئيس محكمة جنوب القاهرة، التي تنظر بقضية "أحداث مكتب الإرشاد"، أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمنطقة حلوان، أثناء محاولة القبض عليهما.
وأضاف المسؤول الأمني أن التحريات توصلت إلى أماكن تواجد المتهمين الرئيسيين في واقعة تفجير سيارة المستشار معتز خفاجي، وأكد أن المتهمين، وهما من "أعضاء إحدى الخلايا النوعية التابعة لتنظيم الإخوان"، بادرا بإطلاق النار على قوات الأمن، التي ردت عليهما، مما أسفر عن مقتلهما.