مع تقدم المعارضة شمالا وجنوبا: بشار الأسد.. من الوراثة إلى الثورة

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع اشتداد المعارك على جميع الجبهات السورية تقريبا والتقدم المضطرد للمعارضة في جنوب وشمال البلاد تعود النقاشات حول مستقبل سوريا في ظل الانهيار الممكن لنظام الرئيس بشار الأسد، وهوية الجهة التي قد تتولى مقاليد الأمور على الأرض بظل التصارع المستمر بين مختلف القوى، وفي ما يلي، نستعرض أبرز المحطات في حياة الأسد السياسية منذ توليه السلطة حتى اندلاع المواجهات.

محتوى إعلاني

.تسلّم بشار الأسد رئاسة الجمهورية العربية السورية عام 2000 بعد وفاة والده، وقد سبق ذلك حصول تعديل دستوري خاص بعمر المرشحين للرئاسة ليتمكن من الوصول للسلطة.

محتوى إعلاني

.اتهمت أمريكا وعدة دول غربية ومعها قوى 14 أذار في لبنان النظام السوري بالمسؤولية عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في فبراير/شباط عام 2005، وهو أمر نفى النظام السوري صحته وأكد بأن الحريري كان حليفاً لدمشق في لبنان.

.أعلن الجيش السوري بعد اغتيال الحريري انسحابه من لبنان في أبريل/نيسان عام 2005، بعد تمركزه فيه منذ عام 1975.

.انطلقت موجة من الحراك الشعبي المعارض للنظام السوري في 15 مارس/آذار عام 2011 من محافظة درعا جنوب سوريا، سرعان ما تمددت نحو سائر المدن.

.ظهرت قوة عسكرية أسست من قبل منشقين عن الجيش السوري باسم "الجيش السوري الحر" في 29 يوليو/تموز عام 2011.

.شكلت جبهة النصرة في أواخر عام 2011، وظهرت بعدها تنظيمات أخرى منها ما يعرف اليوم بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو "داعش".

.قتل أكثر من 200 ألف شخص منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد، واتهم النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوي في أكثر من حادثة، وقام المجتمع الدولي بمصادرة المواد الكيماوية من النظام وفق قرار صدر في 14 أبريل/نيسان عام 2013.

.منذ مطلع العام تعرض النظام لخسائر كبيرة فقد فيها معابره الحدودية مع العراق ومدن كبرى مثل إدلب وجسر الشغور شمالاً، واللواء 52 جنوباً.

نشر
محتوى إعلاني