مقتل شخصين في تفجير آخر شمال سيناء والأمن المصري يراجع خططه.. سيارات مصفحة لتأمين الشخصيات

نشر
دقيقتين قراءة
أرشيف- الدخان يتصاعد من قيادة شرطة الطور بعد تفجير سيارة مفخخة قتل فيه 3 رجال شرطة، 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2013Credit: STR/AFP/Getty Image

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)--في الوقت الذي ما تزال حادثة اغتيال النائب العام المصري هشام بركات بتفجير استهدف موكبه، والإعلان عن حادث آخر على طريق العريش ذهب ضحيته شخصان، قال مصدر أمني مصري إن هناك مراجعة مستمرة لخطط تأمين الجهات السيادية، ورجال القضاء والشخصيات العامة، وأنه سوف يتم استخدام سيارات مصفحة لتأمين تلك الشخصيات.

محتوى إعلاني

وقال المصدر لبوابة الأهرام أن الحادث الذي وقع اليوم "لم يكن تقصيرا أمنيا بهل هو عمل إرهابي غادر محتمل بكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، والتي أثرت في المنطقة المحيطة" بالانفجار وليس الموكب فقط، مشيرا إلى "أن هناك تشابهًا بالفعل بين هذا الحادث ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم." وقال بأن خطط التأمين تتم مراجعتها يوميًا وطرق السير يتم تغييرها، ولكنها أحداث غادرة داخل مناطق سكانية، وهناك صعوبة كبيرة في تأمينها، خاصة في ظل وجود طرق رئيسية ليس لها بدائل في حركة المواكب

وأضاف المصدر أن هناك خطط انتشار للقوات والخدمات بكل المنشآت المهمة والحيوية بالدولة والشوارع والميادين على مستوى الجمهورية وربط كل الخدمات والقوات بغرفة العمليات المركزية لوزارة الداخلية، " وهناك حالة استنفار أمني، وعقد اجتماعات مستمرة بين قطاعات الأمن الوطني والعام، والعمليات الخاصة، وإدارة الحراسات، والمفرقعات، لمراجعة خطط التأمين."

محتوى إعلاني

وفي حادث آخر لقي شخصان مصرعهما وأصيب 13 أخرون الإثنين في انفجار عبوة ناسفة على طريق العريش - الشيخ زويد أثناء مرور سيارة تابعة لمديرية الطرق والنقل بمحافظة شمال سيناء.

وأكدت المصادر الأمنية لوكالة الأنباء المصرية "أن السيارة التابعة لمديرية الطرق والنقل كانت تقل مدير المديرية وعدد من المهندسين والعاملين والفنيين لمتابعة أوضاع الطرق في منطقة الشيخ زويد، وقد انفجرت عبوة ناسفة تم زرعها قبل مرور السيارة على طريق العريش -الشيخ زويد في منطقة الخروبة."

نشر
محتوى إعلاني