السيسي: ثورة 30 يونيو أثبتت أن إرادة المصريين لا تُكسر.. وعمرو موسى: بداية جمهوريتنا الثالثة

نشر
3 دقائق قراءة
صورة أرشيفية لمظاهرات خلال ثورة 30 يونيو في مصر.Credit: Ed Giles/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الخميس، في احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو التي أسقطت الرئيس السابق، محمد مرسي، إن الثورة "أثبتت للعالم أن إرادة المصريين لا يُمكن كسرها،" و"أعادت للشعب المصري هويته،" على حد تعبيره.

محتوى إعلاني

وجاء في خطاب السيسي: " نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، تلك الثورة التي استعاد بها الشعب المصري هويته وصوب بها مساره ليثبت للعالم أجمع أن إرادته لا يمكن كسرها أو كبحها،" مضيفا أن الثورة "جسدت إصرار الشعب المصري على تحقيق أهدافه، ورسوخ عزيمته على صون عزته وكرامته، وقدرته على تجاوز ما يتعرض له من تحديات وصعوبات ما كان من الممكن التغلب عليها إلا بوحدة الشعب المصري واصطفافه الوطني."

محتوى إعلاني

شاهد.. انفوجرافيك: مبارك ومرسي والسيسي.. ميادين ووجوه بذكرى 25 يناير والجيش الحاضر الأكبر

وتابع السيسي أنه حرص منذ توليه الرئاسة على "الاطلاع شخصيا على التحديات والصعوبات التي تواجه تطوير وتحديث كل قطاع من قطاعات الدولة،" في ظل "الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة، فضلا عما يشهده عالم اليوم من تغيرات كبيرة،" مؤكدا أن "ما يتم بذله من جهود ضخمة من جانب أبناء مصر المخلصين والأوفياء كفيل بتحقيق التقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يطمح إليها الشعب المصري،" على حد تعبيره.

ومن جانبه، اعتبر الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن مصر بدأت جمهوريتها الثالثة بعد 30 يونيو في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، إذ قال: " بدأت مصر جمهوريتها الثالثة، وأتمت دستورها العصري، وانتخبت رئيسها وبرلمانها، لتبدأ طريق الإصلاح والبناء والعمل في دولة ديمقراطية يسودها القانون."

اقرأ.. عمرو موسى يرد لـCNN على انتقاد طريقة السيسي بقيادة مصر: الرئيس سينجح

ودعا موسى "كل المصريين لاستحضار لحظة 30 يونيو والآمال التي انعقدت حينها والتحرك نحو المستقبل في إطار روح القرن الحادي والعشرين،" على حد تعبيره.

ويُذكر أنه في 30 يونيو/ حزيران 2013، وفي الذكرى الأولى لرئاسة الرئيس السابق، محمد مرسي، خرجت مظاهرات تطلب بتنحيه، وأمهله الجيش 48 ساعة لكنه أصر على مواقفه، وفي الثالث من يوليو/ تموز من ذلك العام قام وزير الدفاع وقائد الجيش، المشير عبدالفتاح السيسي، بعزل مرسي وتنصيب عدلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد.

وفي 14 أغسطس/ آب، فض الجيش بالقوة الاعتصامات في ميداني "رابعة" و"النهضة،" وتضاربت التقديرات بشأن عدد القتلى، وفي نهاية العام نفسه، أصدرت الحكومة قرارا أعلنت فيه جماعة "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية، وفاز السيسي بالرئاسة في مايو/ أيار 2014، في حين نال الرئيس الأسبق، حسني مبارك وسبعة من كبار مسؤوليه البراءة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني. وفي يونيو/ حزيران 2015 صدر حكم بإعدام مرسي ومرشد الإخوان محمد بديع.

نشر
محتوى إعلاني