القاهرة ترد على هيومن رايتس وأمنستي: خطاب متحيز لزعم وجود توتر طائفي

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

القاهرة، مصر (CNN) -- ردت وزارة الخارجية المصرية على منظمتي هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية "أمنيستي"، مستنكرة بياناتهما في أعقاب التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة، واتهمت القاهرة المنظمتين بإظهار ما وصفته بـ"تسامح غير مقبول تجاه الإرهاب".

محتوى إعلاني

وجاء في بيان صادر عن أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن المنظمتين "اختارتا استغلال هذا الحادث لتذكية خطابهما المتحيز الذي تحركه دوافع سياسية، بشأن وجود توتر طائفي في مصر، فضلا عن الإيحاء بوجود تقصير من جانب الحكومة المصرية في حماية الأقباط المصريين، مع التلميح بوجود قصور في النظام القضائي المصري، الأمر الذي يتنافى مع الواقع جملة وتفصيلا."

محتوى إعلاني

وأضاف أبو زيد أن المنظمتين "أظهرتا تسامحا غير مقبول تجاه الإرهاب" كما اتهمها بتعمد "غض الطرف عن رد الفعل السريع من جانب الحكومة والقيادة المصرية ومجلس النواب.. وتجاهلهما التقدم المحرز في التحقيقات." واعتبر المتحدث أن الهدف الوحيد من البيانين هو "تحقيق مصالح ضيقة.. لغرض وحيد هو انتقاد الحكومة المصرية."

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، قد أصدرت بيانا قالت فيه إن على السلطات المصرية ملاحقة المسؤولين عن تفجير الكنيسة الذي أودى بحياة 25 شخصاً، وأن تتخذ إجراءات لحماية الأقباط بالقدر المناسب من مثل هذه الهجمات، منتقدة تعرضهم لعدد من الهجمات مؤخرا.

أما منظمة "العفو" الدولية لحقوق الإنسان، فقد دعت لتقديم المسؤولين عن تفجير الكنيسة للعدالة في "محاكمات عادلة لا تصدر عنها أحكام بالإعدام" وفق قولها.

نشر
محتوى إعلاني