لمن تميل الكفة بين "أبل فيجين برو" و"ميتا كويست برو"؟.. إليكم السعر والخصائص

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت شركة “أبل” في مطلع فبراير/ شباط الجاري نظارة الواقع الافتراضي Apple Vision Pro بسعر يبدأ من 3499 دولارًا، وهو أضعاف سعر نظارةMeta Quest pro التي قدمتها شركة “ميتا“، الشركة الأم لفيسبوك، في أكتوبر 2022، بسعر يبدأ من 999 دولارًا، فما الفارق بينهما؟

تدخل نظارة Apple Vision Pro في الوقت الذي يستقر فيه سوق “الواقع الممتد” (XR) - وهي فئة تشمل الواقع المعزز والافتراضي والمختلط - مع القليل من الانتشار بين عامة المستهلكين. من خلال استخدام حركات العين ولمس إصبعي الإبهام والسبابة معًا، يتم تنشيط زر “تحديد“، مما يسمح للأشخاص بالدخول والخروج بسهولة من التطبيقات، مثل الرسائل وFaceTime وSafari والصور. تستجيب الواجهة أيضًا للصوت لتنشيط Siri.

محتوى إعلاني

خلافًا لنظارات Apple Vision Pro التي تعتمد بشكل كامل على حركات العين واليد، تعتمد Quest pro نسبيًا على حركة العين والوجه لمرتديها، حيث إن وحدات التحكم اليدوية المصاحبة لـ Quest Pro تلعب أيضًا دورًا مهمًا في كل من تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المختلط، وقد تم تحسينها بشكل كبير مقارنة بتلك التي تأتي مع Quest 2. الآن، بدلاً من الاعتماد على نظارة الواقع الافتراضي للمساعدة في تحديد مكان وجود وحدات التحكم في الفضاء، تتضمن كل وحدة تحكم ثلاثة أجهزة استشعار لتحمل العبء.

من الواضح أن Apple Vision Pro وMeta Quest Pro يخدمان الغرض الأساسي ذاته. يمكن استخدامهما للتفاعل الكامل في المساحات الافتراضية، أو الاستفادة من كاميرات المرور المتقدمة الخاصة بها واستخدام جميع أنواع التطبيقات ثلاثية الأبعاد وثنائية الأبعاد مع البقاء على دراية بما يحيط بك. كلاهما يتيح للمستخدم الدردشة مع الصور الرمزية الافتراضية للأصدقاء والزملاء عبر المكالمات، ويتيح القيام بأشياء مثل تصفح الويب ومشاهدة الأفلام على شاشات رقمية قابلة للتخصيص.

ومع ذلك، يبدو أن Apple وMeta لديهما أساليب مختلفة تمامًا تجاه مستقبل الواقع المختلط هذا، خاصة عندما يتعلق الأمر بأنواع التطبيقات التي يمكنك استخدامها.


 

نشر
محتوى إعلاني