أطباء يحذرون من أن تطبيقات اختبار الشامات لا تستطيع اكتشاف سرطانات الجلد

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: American Cancer Society/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حذرّ الأطباء من أن تطبيقات الهواتف الذكية الشهيرة التي تقيّم الشامات المشبوهة في أجسام الناس، قد لا تكون موثوقة في اكتشاف جميع أشكال سرطان الجلد.

محتوى إعلاني

ووجدت دراسة أن التطبيقات الرائدة كانت تفتقر إلى اكتشاف سرطان الجلد، وتُخبر الأشخاص بشكل غير صحيح أن الشامات تسبب القلق.

محتوى إعلاني

وقام الباحثون بتقييم تطبيقي "SkinVision" و"SkinScan"، الأوروبيين واللذين لم تتم الموافقة عليهما بعد لإطلاقهما في الولايات المتحدة، بواسطة إدارة الغذاء والدواء (FDA).

وكتب المؤلفون من جامعتي برمنغهام ونوتنغهام بالمملكة المتحدة: "لقد وجدنا في مراجعتنا أن أداء تطبيقات الهواتف الذكية القائمة على الخوارزمية هو ضعيف، مما يشير إلى أن هذه التطبيقات لم تظهر بعد وعداً كافياً للتوصية باستخدامها".

وحذر المؤلفون من أن العمليات التنظيمية الحالية "غير كافية لحماية الجمهور من المخاطر التي تنشأ عن طريق استخدام تطبيقات الهاتف الذكي للتشخيص".

وأشاروا إلى أن المتخصصين في الرعاية الصحية "بحاجة أن يكونوا على دراية بقيود التطبيقات القائمة على الخوارزمية لتحديد الأورام الميلانينية بشكل موثوق، وعليهم إبلاغ مستخدمي الهواتف الذكية المحتملين بهذه القيود".

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين مليونين وثلاثة ملايين نوع من سرطانات الجلد التي تتطور ببطء في الطبقات العليا من الجلد و132000 نوعاً من سرطان الجلد تحدث على مستوى العالم كل عام.

لكن سرطانات الجلد يمكن علاجها عموماً عند تشخيصها مبكراً، والتي يقول المؤلفون إنها تجعل الكشف السريع والدقيق بمثابة "أمر بالغ الأهمية". وتمت مراجعة 9 دراسات سابقة، قامت بتحليل 6 تطبيقات مختلفة.

أما أكبر عامل خطر للورم الميلاني فهو التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، والذي يحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس أو استخدام كراسي الاستلقاء للتشمس.

وعلى الرغم من جهود الصحة العامة لزيادة الوعي بالمخاطر، خاصة في البلدان الأكثر حرارة مثل أستراليا، وجدت دراسة أخرى في عام 2018 أن الرجال في جميع أنحاء العالم يتسبب سرطان الجلد بوفاتهم، بمعدل أعلى من النساء وأن المعدل الإجمالي للتشخيص قد ارتفع في العقود الأخيرة.

والورم الميلانيني لديه أعلى معدل لوفيات سرطانات الجلد، وفقاً للتقرير، ويمثل 1.7٪ من جميع تشخيصات السرطان في جميع أنحاء العالم خلال الفترة الزمنية التي تمت دراستها.

نشر
محتوى إعلاني