طفلة تقاتل من أجل حياتها بعد تشخيصها بفيروس كورونا.. هل يجب القلق على صغار السن؟

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقاتل إيما، البالغة من العمر 12 عاماً، من أجل حياتها، في مستشفى بمدينة أتلانتا، بعد أن ظهرت نتيجتها إيجابية لفحص فيروس كورونا المستجد، وذلك بحسب قول ابن عمها. 

محتوى إعلاني

وفي حديث جاستن أنثوني مع CNN، أوضح أن إيما قد شُخصت بالإلتهاب الرئوي في 15 مارس/ آذار، وظهرت نتيجتها إيجابية لفيروس كورونا المستجد، يوم الجمعة. وبذلك، خضعت إيما للتنفس الإصطناعي منذ يوم السبت، وهي في حالة مستقرة حتى الآن. 

ومن غير المعروف كيف أصيبت إيما بالفيروس، خاصة أنها لم تسافر مؤخراً، بحسب توضيح أنثوني. 

محتوى إعلاني

وقالت المتحدثة باسم مستشفى "أتلانتا سكوتيش رايت"، جيسيكا بوب، إنه "لن يتم الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب قوانين خصوصية المريض".

وأوضح خبراء الصحة أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية هم الأكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، على غرار الأطفال الذين يصابون بحالات خفيفة من المرض.

ومن بين حوالي 45 ألف حالة مؤكدة في الصين حتى 11 فبراير/ شباط ، لم يكن هناك سوى حالة وفاة واحدة لشخص يقل عمره عن 20 عاماً، وذلك وفقًا للمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. 

ويُذكر أنه لا توجد حالات وفيات بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات.

وبحسب دراسة سيتم نشرها في مجلة "Pediatrics"، في يونيو/ حزيران، تُوفي طفل واحد من بين 731 حالة مؤكدة و 1412 حالة لأطفال مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا. 

وأظهر تقرير صادر يوم الأربعاء عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن 20٪ من الأشخاص، الذين دخلوا المستشفى بسبب إصابتهم بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و44 عاماً.

وقال أنثوني لـCNN إنه حصل على موافقة والدة إيما لسرد قصتها ونشر الوعي حول خطورة فيروس كورونا.

وأوضح: "الجميع يقول باستمرار إن فيروس كورونا لا يؤثر على الأشخاص الأصغر سناً، لكن إليك مثال هذه الفتاة، التي تبلغ من العمر 12 عاماً، وهي تصارع من أجل حياتها". 

وأضاف: "يحتاج الأشخاص إلى ممارسة التباعد الاجتماعي، ورعاية أطفالهم، يجب أخذ هذا الأمر على محمل الجد". 

وبحسب ما أوردته أحدث البيانات، كان هناك أكثر من 500 حالة مؤكدة من الإصابة بفيروس كورونا في جورجيا، يوم الأحد، بما في ذلك 20 حالة وفاة. 

نشر
محتوى إعلاني