وفيات فيروس كورونا تقترب من 19 الفًا.. وأكثر من 422 ألف إصابة عالميًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفعت أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الأربعاء، لتقترب من حاجز 19 ألف وفاة، مسجلة 18 ألفًا و916 وفاة، فيما بلغت أعداد الإصابات بالمرض عالميًا 422 ألفًا و989 إصابة حول العالم، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وبعد يومين من انخفاض معدلات الوفيات بسبب الفيروس في إيطاليا، والتي تعد أكبر بؤر الإصابة بالمرض في العالم، عاودت أرقام الضحايا الارتفاع بمعدلات ضخمة، حيث سجلت السلطات الإيطالية 743 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 6820 حالة وفاة منذ تفشي الوباء، فيما سجلت وكالة الحماية المدنية في البلاد، الثلاثاء 5249 حالة إصابة جديدة ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالمرض 69 ألفًا و176 حالة إصابة.
الارتفاع المتزايد في أرقام الضحايا في إيطاليا يتزامن مع تصريحات لرئيس وكالة الحماية المدنية في البلاد، والتي أكد فيها أن أرقام الضحايا ربما تكون 10 أضعاف الأرقام المعلن عنها، على الرغم من إجراءات الإغلاق التام والحجر الصحي الكامل في كافة أنحاء البلاد.
أرقام الضحايا في الولايات المتحدة، شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، خاصة في ظل تحذيرات منظمة الصحة العالمية من أن تصبح الولايات المتحدة بؤرة جديدة لتفشي المرض على غرار إيطاليا، حيث حصد فيروس كورونا أرواح 163 شخصًا، الثلاثاء، وهو أعلى معدلات الوفيات اليومية في الولايات المتحدة منذ تفشي الوباء، ليصل إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 704 أشخاص، فيما ارتفعت أعداد الإصابات لتصل إلى 55 ألفًا و222 حالة إصابة.
إسبانيا شهدت ارتفاعًا في أعداد المصابين بفيروس كورونا، مسجلة 42 ألفًا و58 حالة إصابة، فيما سجلت السلطات الإسبانية 2991 حالة وفاة منذ تفشي المرض في البلاد، بينما في ألمانيا فقد سجلت السلطات 159 حالة وفاة، و32 ألفًا و991 حالة إصابة، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز.
عربيًا، أعلنت السلطات المصرية فرض حظرًا جزئيًا للتجول اعتبارًا من مساء الأربعاء، ولمدة أسبوعين، في إطار إجراءات مواجهة انتشار الفيروس في البلاد، لتنضم مصر إلى السعودية والكويت والسودان والجزائر وتونس، والتي اتخذت إجراءات مشابهة، فيما ارتفعت أعداد الوفيات في البلاد إلى 20 حالة وفاة ونحو 402 إصابة بالمرض حتى الآن.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن تفشي فيروس كورونا في اليمن، قد يتحول إلى كارثة في ظل الإمكانات المحدودة للنظام الصحي في البلاد التي تعاني الحرب.