باليوم العالمي للمتبرعين بالدم.. الصحة العالمية تؤكد أن التبرع مهم حتى خلال جائحة كورونا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في ظل جائحة فيروس كورونا التي عطلت مختلف جوانب الحياة، لا يزال التبرع بالدم أمراً ضرورياً لإنقاذ الأرواح، بحسب ما أكدت عليه منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم.
ويصادف اليوم العالمي للمتبرعين بالدم بتاريخ 14 يونيو/حزيران، وهو يوم خصصته منظمة الصحة العالمية منذ 2005 لتقديم الشكر للمتبرعين بالدم، ولتشجيع المزيد من الأشخاص على التبرع.
وكتبت منظمة الصحة العالمية في تغريدة عبر "تويتر" الأحد: "كل يوم، حتى خلال جائحة مثل "كوفيد-19"، هناك حاجة لتبرعات الدم المُنتظمة في جميع أنحاء العالم لضمان وصول الأفراد والمجتمعات إلى الدم المأمون وذات الجودة المضمونة، ومنتجات الدم".
"الدم المأمون ينقذ الأرواح"
وموضوع حملة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم في عام 2020 هو "الدم المأمون ينقذ الأرواح"، وأما شعار الحملة، فهو: "تبرع بدمك واجعل العالم مكاناً أوفر صحة"، بحسب ما ذكرته المنظمة في موقعها الرسمي.
والحاجة إلى الدم المأمون يُعتبر أمراً عالمياً، وهو ضروري للعلاج، أو حالات التدخل المستعجلة.
وتساعد منتجات الدم المرضى المصابين بأمراض تهدد حياتهم على العيش لمدة أطول والتمتع بنوعية حياة أفضل، وهي توفر الدعم عند إجراء العمليات الجراحية المعقدة، إضافةً لدورها الأساسي في سياق رعاية الأمهات والمواليد.
ومع ذلك، يُعد الحصول على الدم المأمون "امتيازاً يقتصر على الأقلية"، وفقاً للمنظمة، إذ لا تزال معظم البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط تواجه صعوبة في توفيره بسبب انخفاض نسبة التبرعات بالدم، وندرة المعدات اللازمة لفحصه.
وأشارت المنظمة إلى أنه على الصعيد العالمي، "تُحصّل نسبة 42% من الدم في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث يعيش 16% فقط من مجموع سكان العالم".
وتشمل حملة هذا العام عدة أهداف، ومنها تشجيع المزيد من الأشخاص على التبرع بالدم، ورفع مستوى الوعي بشأن الحاجة المُلحة لزيادة توفير الدم المأمون للاستخدام حيثما ووقتما اقتضت الضرورة، وإظهار الحاجة لإتاحة الوصول الشامل إلى الدم المأمون.
وأشارت المنظمة إلى أنها ستقيم حملة افتراضية عالمية هذا العام نظراً لجائحة "كوفيد-19" الحالية.