في أمريكا..وفاة شخص وإصابة 465 آخرين بعدوى السالمونيلا بعد مخالطة الدواجن

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأربعاء، عن وفاة شخص ونقل 86 آخرين إلى المستشفى في أحدث تفشي لعدوى السالمونيلا المرتبط بتربية الدواجن في أفنية المنازل.

محتوى إعلاني

وأوضحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن 368 شخصاً أبلغوا عن حالة مرضهم منذ 20 مايو/ أيار الماضي، وبذلك يصل إجمالي هذا العام إلى 465 حالة إصابة بالسالمونيلا المرتبطة بالدواجن في 42 ولاية أمريكية. 

محتوى إعلاني

وأشارت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن هذا الرقم يبلغ ضعف العدد الذي أبلغ عنه في نفس التوقيت من العام الماضي.

وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن 86 شخصاً نقلوا إلى المستشفى، بينما توفي شخص في ولاية أوكلاهوما متأثراً بالعدوى.

وأضافت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن نحو ثلث أولئك الذين مرضوا هم من الأطفال دون سن الخامسة.

وأصبحت تربية قطعان الدواجن في أفنية المنازل بمثابة هواية تحظى بشعبية متزايدة.

وعادةً ما تعود الرغبة في تربية الطيور لمعرفة مصدر الطعام، ولكن الأمر يتعلق بأكثر من مجرد البيض الطازج، إذ يشير البعض إلى أنهم يحبون الرفقة التي توفرها الطيور، تماماً مثل القطط أو الكلاب.

وأظهرت التقارير الإعلامية في بداية جائحة فيروس كورونا أن مزارع التفريخ في جميع أنحاء البلاد شهدت ارتفاعاً كبيراً في الطلب على الطيور.

وعلى الرغم من أن تربية الدواجن يمكن أن تكون هواية ممتعة وتعليمية، إلا أنه يجب على العائلات أن تكون على دراية بكيفية التعامل مع هذه الطيور بأمان، فهي مختلفة قليلاً عن تربية الكلاب أو القطط، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض. 

وترسل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها تحذيرات منتظمة حول مخاطر عدوى السالمونيلا بسبب تربية الدواجن بأفنية المنازل. ووفقاً للمؤسسة، هناك أكثر من 12 حالة تفشي للأمراض المرتبطة بالدواجن الحية منذ عام 2011.

وتحمل الدواجن الأخرى عدوى السالمونيلا عبر مساراتها الهضمية. وتدخل البكتيريا الضارة إلى فضلاتها، وبيضها وريشها. وبينما أنها لا تؤذي الدجاج، إلا أنه يمكن أن تتسبب عند البشر في تقلصات المعدة، والإسهال، بالإضافة إلى أعراض أخرى قد تكون خطيرة أحياناً.

وتنصح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بأنه من الأفضل ألا يلمس الأطفال الدواجن الحية، إذ أنهم أكثر عرضة للإصابة بعدوى شديدة.

وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأشخاص الذين يقومون بتربية قطعان الدواجن بالفناء الخلفي بالمنزل، بارتداء حذاء منفصل لرعاية الطيور، والتأكد من خلعه قبل العودة إلى داخل المنزل، كما تشدد على ضرورة تنظيف اليدين جيداً. كما يجب أن تبقى الدواجن خارج المنزل.

نشر
محتوى إعلاني