مع السماح به في المملكة المتحدة.. كيف يمكن معانقة أحبائك بحذر وسط تفشي كورونا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد لا تكون مستعجلاً للعودة إلى مصافحة أيدي الناس، ولكن ستكون حتماً متحمساً لمعانقة أحبائك.
نعم، يمكننا عناق بعضنا البعض مجدداً. وفي الأسبوع القادم، سيعطي المسؤولون البريطانيون سكانهم الضوء الأخضر لاستئناف "العناق الحذر".
وتعد هذه الإرشادات مثيرة للفضول للبريطانيين، وهي علامة فارقة يتطلع إليها من تلقوا لقاح كورونا بالكامل ومن لم يتلقوه، الذين فقدوا اللمسة الجسدية أثناء جائحة كوفيد-19.
ورغم أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لم تصدر إرشادات حول العناق حتى الآن، إلا أننا قمنا بسؤال اثنين من الأطباء بالولايات المتحدة حول كيف سيبدو هذا "العناق الآمن".
وقال أستاذ الأمراض المعدية بجامعة فاندربيلت، الدكتور وليام شافنر: "إذا أراد شخص غير مُلقح أن يحتضن شخصاً آخر، أعتقد أنه يجب عليه ارتداء الكمامة وجعلها مختصرة".
وإذا تلقيت لقاحاً كاملاً، فسيكون لديك إرشادات أقل عندما يتعلق الأمر بالاتصال الجسدي.
إليك ما يقوله الخبراء للحفاظ على سلامتك أثناء العناق.
قال الأطباء إن العناق الحذر هو الذي يكون في الهواء الطلق، ولا يدوم طويلاً. ويجب على أي شخص غير مُلقح أن يتوخى الحذر عند معانقة شخص آخر، مع ارتدائه الكمامة أثناء القيام بذلك.
وأوضح شافنر أن إبقاء وجهك بعيداً عن وجه الشخص الذي تعانقه هو المفتاح.
وقالت المحللة الطبية في CNN، الدكتورة لينا وين، وهي طبيبة طوارئ، وأستاذة زائرة للسياسة الصحية والإدارة في كلية معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن: يستطيع الأشخاص الملقحين بالكامل عناق بعضهم دون قيود، في مكان داخلي ودون ارتداء الكمامة.. وهذا ينطبق أيضاً على جميع الأشخاص الذين تم تطعيمهم.
وأضافت: "يمكنك أن تعانق والديك وأجدادك الذين حصلوا على التطعيم طالما إذا كنت ترغب في ذلك، ولكن يمكنك أيضاً معانقة أحد معارفك أو شريكاً رومانسياً، طالما تعلم أنه تم تطعيمهم بالكامل".
وقال شافنر إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بشكل كامل يمكنهم أيضاً الاستمتاع بفترات طويلة من الاتصال الجسدي، موضحاً: "أعتقد أن شخصين تم تلقيحهما يمكنهما الجلوس على الأريكة معاً، كتفاً على كتف، والاستمتاع بوعاء من الفشار والاستمتاع ببعض الحب والحنان".
وإذا لم تكن مستعداً لعناق أي شخص بعد ، فلا بأس بذلك أيضاً.
وكان احتضان شخصاً ما هو أمر غير وارد قبل بضعة أشهر، ويعد ذلك تغييراً جذرياً عن الطريقة التي نعيش بها منذ مارس/ آذار 2020.