حبة الدواء الثانية للعلاج من كوفيد-19.. أذنت لها إدارة الغذاء والدواء بالاستخدام

نشر
4 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --رخّصت إدارة الغذاء والدواء الخميس، لحبة الدواء المضادة لفيروس "كوفيد-19"، مولنوبيرافير، من إنتاج شركة "ميرك"، وذلك "لمعالجة الإصابة بعوارض خفيفة إلى متوسّطة جراء كوفيد-19، لدى البالغين الذين ظهرت نتائج فحوصهم المخبرية موجبة، والمعرّضين للإصابة بالمرض الشديد، الذي قد  يستدعي الاستشفاء أو الوفاة، أو لمن لم يتمكّنوا من الوصول إلى خيارات العلاجات البديلة لكوفيد-19 المرخص لها من قبل إدارة الغذاء والدواء، أو غير الملائمة لهم سريريًا".

محتوى إعلاني

هذه ثاني حبة دواء مضادة لفيروس "كوفيد-19" المرخّص لها للمرضى كي يتناولوها في المنزل، قبل أن يمرضوا على نحو  يستوجب دخولهم إلى المستشفى. وكانت "ميرك" أبرمت اتفاقًا مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لإمدادها بـ3.1 مليون علاج كامل من "مولنوبيرافير"، وذلك بعد حصولها على الترخيص.

محتوى إعلاني

ولم يحظَ "مولنوبيرافير" بتوصية قوية من مستشاري إدراة الغذاء والدواء الذين صوّت بينهم 13 خبير لصالحه مقابل 10 لم يوافقوا عليه، في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، بعدما أظهرت البيانات أنه يقلّل من خطر الاستشفاء والوفاة بنسبة 30% بين البالغين المعرضين للخطر الكبير. وهذا الأمر كان أدنى من تحليلات سابقة أشارت إلى أنّه يقلّل من الخطر بنسبة 50%.

وقال الدكتور إيلياف بار، نائب الرئيس الأول للأعمال الطبية الدولية لدى شركة "ميرك" لـCNN هذا الشهر، أنه كان متفائلًا بشأن فعالية هذا الدواء ضد متحوّر أوميكرون.

وأشار إلى أن "متحور أوميكرون مختلف عن أي نوع آخر من بروتين كوفيد الشوكي. الدواء الذي صنّعناه يعمل على جزء مختلف تمامًا من الفيروس. لذا نحن متفائلين أن الدواء سيكون فعالا ضد أوميكرون ونحن في صدد دراسة ذلك".

وكانت إدارة الغذاء والدواء، أعطت إذن الاستخدام لحبوب المضادة لفيروس كورونا، باكسلوفيد، الأربعاء، وهو الأول الذي يحصل على ترخيص الوكالة في الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة الأشخاص المرضى في المنزل، قبل أن يصابوا بمرض شديد يستدعي دخولهم إلى المستشفى. الأشخاص المعرضون للخطر الشديد بدءًا من عمر 12 سنة وما فوق أو يزنون قرابة 40 كيلوغرامًا وأتت نتيجة فحوصهم المخبرية لـSARS-CoV-2 موجبة، مؤهّلون لأخذ هذا العلاج الذي يجب أن يوصي به طبيب.

ووفق إدارة الغذاء والدواء، "يتوجب تناول حبة الدواء في أسرع وقت بعد تشخيص الإصابة بكوفيد-19، وخلال خمسة أيام من ظهور الأعراض".

ويجمع باكسلوفيد بين دواء جديد مضاد للفيروسات يعرف بـ"نيرماتريلفير" ودواء "ريتونافير" القديم، ويعطى ثلاث حبات منه مرتين يوميًا، لمدة خمسة أيام.

وكانت نشرت "فايزر" الأسبوع الماضي نتائج محدثة تظهر أنّ هذا العلاج يخفف من خطر الاستشفاء والوفاة بنسبة 89%، إن أعطي للبالغين المعرضين للخطر الكبير خلال أيام قليلة من بدء العوارض. إذا أعطي خلال الأيام الخمسة الأولى من ظهور العوارض، تعادل فعاليته 88%".

من جهة أخرى كانت شركة Merck تقدمت بطلب الحصول على إذن الاستخدام الطارئ لحبوبها المضادة للفيروسات Molnupiravir. وقد حصل هذا العقار على موافقة مستشاري إدارة الغذاء والدواء في تصويت (13-10) تمً في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، بعدما أظهرت البيانات أنه يقلّل من خطر الاستشفاء أو الوفاة بنسبة 30 ٪، بين البالغين المعرّضين لخطر كبير. وأتت هذه النتائج أدنى من تحليل سابق أشار إلى أن هذه النسبة قد تقارب 50٪. ولم تعلن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ما إذا كانت ستعطي الإذن بالاستخدام لهذا العلاج.

وكان عقار Remdesivir، الذي يُباع تحت الاسم التجاري Veklury، مضاد الفيروسات الوحيد المُعتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج "كوفيد-19" حتى الآن.ويتم إعطاؤه عن طريق الوريد، وليس كحبوب يمكن تناولها في المنزل.

نشر
محتوى إعلاني