وزارة الصحة المصرية تكشف تفاصيل عن المرض المنتشر في قنا.. إليكم أعراضه ومسبباته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية في بيان، الثلاثاء، معلومات عن المرض الغامض الذي ظهر في نجع سندل بمركز قوص في محافظة قنا، موضحة أنه مرض "حمى الضنك"، محذرة من انتقاله للإنسان إذا تعرض للسعات إناث بعوضة (الزاعجة) المصرية المصابة به.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "في ضوء قيام وزارة الصحة والسكان بتقصي الوضع الوبائي المتعلق بوجود حالات مرضية في نجع سندل التابع لقرية العليقات بمركز قوص، في محافظة قنا، وبعد قيام فرق مركزية للقرية، وعمل التقصي الميداني، تبين أنها ناتجة عن وجود نوع من البعوض يطلق عليه اسم (الزاعجة) المصرية، هو الذي يسبب المرض".
وأوضح البيان: "قامت فرق وزارة الصحة، بمناظرة الحالات وأخذ عينات معملية للفحص من الحالات التي ظهرت عليها الأعراض المرضية، كما تم أخذ عينات من المياه والصرف الصحي، وعينات من البعوض ويرقاته، وخضعت للفحص، فأظهرت النتائج وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى (الضنك) والمعروفة باسم (الزاعجة) المصرية".
وأردف البيان قائلا: "كما أظهرت النتائج المعملية لعينات الدم المسحوبة من الحالات المرضية من خلال فحص الأجسام المضادة، وفحص الحمض النووي إيجابية بعض العينات لمرض حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام)".
وأشارت الوزارة إلى أنه بحسب "ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام)، هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، والذي لا ينتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، ولكنه ينتقل إلى البشر عند تعرضهم لـ(لسعات) البعوض الحامل لهذه العدوى، وينتشر في أكثر من 100 دولة، وتقدر عدد الإصابات به بنحو 400 مليون حالة سنويا".
ومضت الوزارة موضحة أنه "طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 95% من الحالات الموجودة في العالم، تظهر عليها أعراض خفيفة، مثل (صداع حاد، ألم خلف العينين، آلام بالعضلات والمفاصل، غثيان، قيء، انتفاخ الغدد، طفح جلدي) وعادة ما تدوم الأعراض بين يومين إلى سبعة أيام".
وبينما أعلنت الوزارة أن "جميع الحالات المصابة هي حالات بسيطة وتلقت علاجها بالمنزل ولا توجد حالات وفيات"، إلا أنها أوضحت أن الفيروس "ينتقل إلى الإنسان عبر لسعات إناث البعوض المصابة، والذي يتكاثر في أماكن تجمع المياه الراكدة وتجمعات القمامة والصرف غير المغطى والخزانات المكشوفة".