طارد البعوض.. هل هو آمن على الاطفال؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعتمد مدى سلامة أنواع طارد البعوض على المركبات الموجودة في هذه الأنواع، حسب مستشفى ملبورن الملكي للأطفال بأستراليا.
ويجب عدم استخدام المواد الطاردة للبعوض والحشرات على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر، إذ يمكن حمايتهم من البعوض بطرق أخرى.
بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، يمكن اتباع التعليمات الموجودة على المنتج للسلامة العامة، ولكن يجب دومًا التوقف عن استخدام المادة في حال حدوث أي تهيج للبشرة.
الكثير من الأنواع تتضمن المركبات الديتولية وهي عنصر شائع الاستخدام لطرد البعوض والحشرات، وهي مادة فعالة ضد لدغات البعوض ويمكن استخدامها بأمان على القطن والصوف والنايلون.
وتبعًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، فإن بعض المنتجات الأخرى التي تتضمن زيت أوكاليبتوس والليمون قد لا تكون آمنة على الأطفال دون سن الثلاث سنوات إذا كان تركيزه عاليا، ولكن يمكن استخدامها إذا وجدت بتركيز يصل إلى 30% أو أقل على الأطفال دون سن الثلاث سنوات.
قد توفر مركبات بعض منتجات طارد البعوض التي تحتوي على مكونات مستخلصة من النباتات كزيت الميلالوكا وزيت الشمعدان البلدي بعض الحماية ضد البعوض، ولكنها ليست فعّالة مثل دايثيل التولواميد (DEET) أو البكاريدين (Picaridin)، كما أنه ليس هناك قيود على نسبة مادة الديت (DEET) في المنتج للاستخدام على الأطفال.
وتوصي وكالة حماية البيئة الأمريكية بأن تحتوي جميع المنتجات الطاردة للبعوض على توصيات احترازية متعلقة بالأطفال على ملصقاتها والتي عادة ما تحذر من استخدام هذه المنتجات على الأطفال بشكل مباشر مع ضرورة استخدام الماء والصابون لغسل المنتج عن الجسم.