كيف تبتكر روتينك الصباحي الذي يناسب نمط حياتك لنهار أكثر إنتاجية؟
أوباسنا غوتام، كبيرة إدارة المنتج في فريق منصات الأخبار الرقمية لدى CNN، تقوم بتطوير وبناء تقنية إدارة المحتوى التي تنقل الأخبار العاجلة إلى العالم، والمقال أدناه جزء من تقرير قامت بإعداده حول نمط حياة أكثر انتاجية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كيف تبدأ يومك قد يحدّد مدى إنتاجيتك خلال اليوم.
من الضروري معرفة أنه لكلّ منّا روتينه الصباحي الخاص الذي يتماشى مع نمط الحياة الخاص به.
وهناك ثلاث مشاكل يشملها تقليد الروتين الصباحي الخاص بالآخرين: أولاً، لا يمنحك القيام بما يناسب الآخرين المرونة لمعرفة الأفضل بالنسبة إليك، ولنمط الحياة التي تعيشها. ثانيًا، قد تكون بعض الأنشطة غير مهمة وليس لها تأثير على بقية يومك. وأخيرًا، قد تشعر بالتوتر لأنك لم تكتشف ما يناسبك، وبالتالي قد ينتج عن ذلك الشعور بالانزعاج الذي قد يرافقك طوال اليوم.
ورغم أن العديد منا لديه أهداف وتطلّعات متشابهة، إلا أنّ أولوياتنا ومسؤولياتنا تختلف.
وغالبًا ما أسأل كيف أحافط على روتين الصباح الخاص بي. حتى هذه المرحلة، نجحت في تحقيق ذلك من خلال اتباع خطوات أوصي بها الآخرين.
- تحديد ثلاثة أمور تساعدني على الشعور بأني في أفضل حالاتي صباحًا
- كيفية ترتيب هذه الأمور بحسب مقدار الفرح الذي تمنحني إياه
- كيفية تنفيذ الأهم في تلك القائمة صباح اليوم التالي
- كيفية التصرف في حال حدوث أمر ما يعترض مع قيامي بهذا الشيء المهم
وتواصلت مع عالمة السلوك كاتي ميلكمان، مؤلفة كتاب "كيف تتغير: علم الانتقال من حيث أنت إلى المكان الذي تريده" من أجل الوقوف على نصيحتها.
وقالت ميلكمان: "من المعروف أنه إذا كنت ترغب ببناء روتين جديد، فسوف تحتاج إلى التخطيط له بالتفصيل. لكن الأبحاث تظهر أنه عندما نضع خططًا تفصيلية متعددة لتحقيق أهداف متعددة، بدلاً من مساعدتنا، فهذا يؤثر على صحتنا النفسية".
وتنصح ميلكمان بالتركيز على تحديد أولويات هدف جديد في كل مرة ووضع خطة لتحقيق هذا الهدف عندما يتعلق الأمر بالروتين.
وأوضحت ميلكمان: "لنفترض أنك تريد ممارسة التأمل والرياضة في الصباح ولا تفعل ذلك الآن. قد يكون من الأفضل اختيار أحد هذين النشاطين لمنحه الأولوية كهدف جديد لإضافته إلى روتينك الصباحي ووضع خطة مفصلة لمتى وأين ستنجزه".
وبمجرد أن تنجح في ذلك، يمكنك محاولة إضافة عنصر آخر تدريجيًا إلى روتينك الصباحي.